تظهر علامات العزوف عن القراءة جليا في مجتمعاتنا فهي استهلاكية بالدرجة الأولى ، وتغيب فيها ثقافة القراءة بنسبة كبيرة جدا ، لذلك نجد أخطاء كثيرة في السلوك والمواقف والعلاقات٠ أو بالأحرى نجد الناس داخل المجتمع يعيشون بما ورثوه من آبائهم وأسرهم دون عرض أفكارهم على محك العلم والخبراء ، ويؤمنون بما سمعوه وما وجدوه وما رأوه دون فحصه ، أو البحث فيه ، ويتعلق الأمر بطرق الكلام والسلوك والأكل والعلاقات وما يرتبط بالصحة النفسية والعقلية والجسدية٠
القراءة والاطلاع سبيل إلى معالجة كثير من المشاكل اليومية ؟
الذكور والإناث المتعلمون والعاملون عليهم بالقراءة ، قراءة المقالات العلمية والإخبارية و المجتمعية والسياسية ٠٠٠وكل ما يتعلق بتحسين الأفكار وجودة الحياة ، لأن العقل البشري لا يفكر جيدا إلا بتغذية علمية ، وليس هناك شخص في العالم يدعي النجاح في الحياة وهو غير متعلم وغير قارئ ، فمشاكل الحياة معقدة وتحتاج إلى تحليل لمعرفة أسبابها ونتائجها مثل الأمراض التي يصاب بها الجسم تعرف بتحليلها ومعرفة مسبباتها وأعراضها ثم البحث عن علاجها ، هكذا الحياة كلها ولا تستقيم إلا لمن تعلم وبحث وقرأ كي يجد لها الحلول المناسبة ٠ فكم من الناس يتخبطون في مشاكل الحياة دون حل ، لأنهم لايكلفون أنفسهم قراءة ولاتعلما٠
نصيحة الخبراء٠
من الضروري أن يقرأ الشباب والشيوخ لينصلح حال المجتمع ويتقدم البحث العلمي و يجب أن يشجع الناس بعضهم البعض على القراءة ٠
تعليقات
إرسال تعليق