يريد كثير من الآباء أن يتميز أبناءهم في دراستهم وأن يحققوا النجاح دائما ، ويختارون لهم أفضل المدارس ويمنعونهم من ضياع الوقت ويملؤون وقتهم بالدعم الدراسي ، ويرهقونهم بالتمارين إلى حد أن الأبناء يملون ويرفضون الخضوع لهذا النظام المرهق٠ ويعتقد الآباء أن هذا الضغط هو السبيل إلى نجاح الأبناء ، بينما الأبناء يتعبون ويحرمون من الترفيه ومن الحرية ٠
كيف يمكن التعامل مع دراسة الأبناء بهدوء؟
يوصي علماء النفس بتقسيم وقت الأبناء إلى فترات محددة وخاصة بكل نشاط ضروري ، قسم للأكل المتوازن والمتكامل براحة نفسية دون الحديث عن أي شيء متعلق بالدراسة ، ثم وقت الخروج إلى الطبيعة والنزهة وشاطئ البحر ، والألعاب وغير ذلك مما هو متوفر في المكان ، ثم وقت الدراسة في المدرسة ووقت الدعم في البيت ، ويجب أن يشعر الإبن أوالابنة بالراحة النفسية و وينامون الوقت الكافي لصحتهم ، ويجب أن يمتنعوا عن السهر إلى وقت متأخر من الليل كما يجب أن يشعروا بالمتعة وهم يدرسون٠
الرياضة والترفيه ضروريان لصحة الأبناء النفسية ٠
وقت الرياضة مهم جدا للأبناء في كل الأعمار خاصة في المراهقة ، لابد لهم أن يفرغوا الشحنات الطاقية السلبية مع الضغوطات الدراسية ، كما لابد لهم من الدعم النفسي والترفيه إلى جانب الدراسة والدعم الدراسي ، فإذا شعر المراهق والطفل بعشر سنوات أنه متوازن في حاجياته فإنه ينجح ويجتهد والعكس صحيح : عندما يشعر بالضغط العائلي يتهاون ويتخلى عن الاجتهاد٠
تعليقات
إرسال تعليق