في زمن الجائحة لابد من النظافة المستمرة للأيدي لتفادي أسباب العدوى وتأتي العدوى من مصادر متنوعة من الأشياء المحيطة والأرض والأسطح والحيوان وتكون المرأة الحامل جد حساسة لهذه العوامل الملوثة لذلك لابد لها من الحذر واتخاد الاحتياط أكثر نظرا لكون المناعة عندها أقل ٠
الحامل أكثر تعرضا للعدوى٠
المناعة عند الحامل ضعيفة لذلك فهي معرضة بشدة إلى العدوى العامة ، خاصة الفاغيسال والليستريات وهي ناتجة عن باكتيريا الليستيريا التي تصيب بعض الأغذية مثل مشتقات الألبان وبعض فواكه البحر ، وضعف مناعة الحامل لم تعرف أسبابه بشكل واضح وهو على العموم راجع إلى سبب بيولوجي وهو ظاهرة طبيعية وليست مرضية ، مصدرها وجود الجنين في الرحم باعتباره جسما غريبا على جسم الحامل وتعمل المشيمة على حماية الجنين من هجوم مناعة الأم عليه ، لأن خمسين بالمئة من جينات الجنين من أصل الأب والنتيجة هي أنه خلال تسعة أشهر جسم الأم يتحمل الجنين مقابل هشاشة مناعية ٠
على الحامل الحذر من مصادر العدوى٠
إذا ضعف الجهاز المناعي فإنه لايستطيع التعرف على الأجسام الغريبة التي تدخل إلى الجسم ولا يستطيع مهاجمتها ، لذلك فالحامل مطالبة بحماية نفسها من مصادر العدوى التي تدخل من الفم ومن الأنف ومن الدم الملوث الآتي من وسائل خارجية ومن عدوى الجهاز التناسلي ، ومن أخطر. الفيروسات التي تفتك بالإنسان عموما وبالحامل خصوصا فيروس السيدا التي يهجم مباشرة على الجهاز المناعي فيدمر الخلايا البيضاء ولانفوسيت ، ويخترقها بأدواته الجينية وينتج بروتينه الخاص الذي يسمح له بالتكاتر في الدم ٠ وغالبا ما لايشعر الشخص بالإصابة إلا بعد تمكن الفيروس من أعضاء الجسم ، كما على الحامل الحذر من الإنفلوانزا التي تؤثر على صحتها وصحة الجنين ويمكنها تناول الأغذية الغنية بفيتامين س مع نظام غذائي متكامل تحت إشراف الطبيب المختص٠
خلاصة القول
الحامل ليست في وضعية عادية بل هي محتاجة إلى رعاية خاصة وخاصة إلى الوقاية من العدوى في زمن الجائحة ، وما عليك أيتها الحامل إلا باتباع نصائح الخبراء والأطباء والإبتعاد ما أمكن عن مصادر العدوى سواء الخارجية أو الداخلية ، زيادة على اتباع نظام غذائي قوي وممارسة أنشطة فيها حركة مناسبة للحامل بحسب توجيهات الطبيب٠
تعليقات
إرسال تعليق