أعداء القلب هي التوتر والسمنة والتدخين ، ينتج عنها أزمات قلبية تصل إلى السكتة القلبية ، وهذه العوامل لا تفرق بين الأعمار فيمكن أن تصيب الصغار والكبار ، وليس هناك دواء أو عقار يشفي من أمراض القلب سوى النشاط البدني والغذاء المتوازن ٠
النشاط البدني مهم جدا
الأنشطة البدنية ليس فقط يومين في الأسبوع بل كل يوم فالقلب لم يوضع في جوف الإنسان ليستريح بل لينبض. ليل نهار فهو يحتاج إلى الرياضة ، وترويض عضلته وإذا لاحظت أنك تجد صعوبة في صعود السلالم فاعلم أن قلبك ضعيف ولم يأخذ حقه من الحركة والرياضة لذلك يجب الحركة بانتظام لمنح الأوعية الدموية القدرة على الإنفتاح والإنغلاق ومنح الجسم دفعة قوية من الطاقة والسبيل إلى ذلك هو المشي السريع كل يوم كأنك ستذهب إلى موعد مهم ، لأن إيجابيات الحركة على الجسم تنتهي بعد 24ساعة ، أو 36ساعة ، فلابد من الحركة اليومية وجميع أنواع الرياضات مناسبة ،: الجري المشي تقوية العضلات٠٠٠٠٠ ومن الأفضل استشارة الطبيب٠
القيام بحركات رياضية كل ساعتين
بعض الأعمال تجبر البعض على الجلوس ساعات طويلة أمام الحاسوب ويضطرون إلى النوم مباشرة بعد الإنتهاء هؤلاء لابد لهم من التوقف عن العمل كل ساعتين والقيام بحركات رياضية أو المشي مسافة في البيت أو المكتب خلال 3 دقائق إلى خمس دقائق وهو أمر ضروري ، وإذا كان ممكنا المشي نصف ساعة يوميا ويجب التخطيط لذلك بعد الإنتهاء من العمل ٠ويؤكد الأطباء أن حالة القلب تظهر على الملامح وخطوط الوجه ، فالتجاعيد المبكرة والشيب المبكر يدلان على مشاكل في القلب وأكدت دراسة في تولوز أن تجاعيد الجبهة العميقة تدل على أن القلب ليس على ما يرام ، فكما تذهبون عند الكوافير لعمل صباغة للشعر لا بد أيضا من زيارة الطبيب لعمل تخطيط القلب وفحص شامل٠
خلاصة القول
القلب جهاز الحياة ويستحق منا الرعاية والوقاية ، وأفضل وقاية نقوم بها هي تجنب السمنة. والتدخين والتوتر والقيام بالحركة اليومية والرياضة المنتظمة والغذاء السليم ، إذا لم يلتزم الشخص بالتغذية السليمة و لم يتجنب التدخين وما يشبهه فلا يطمع في قلب سليم ، فالقلب الذي ينبض بالصحة طول مراحل العمر لايكون كذلك صدفة بل هو رعاية وعناية ورياضة مستمرة٠
تعليقات
إرسال تعليق