كيف تتحقق حماية الأشخاص المسنين داخل الأسرة ؟

 يتعرض الأشخاص المسنون إلى مجموعة من الحوادث الفجائية مثل السقوط والكسر  ،  فيضطرون إلى   الإستشفاء ويفقدون حرية التحرك والتنقل  وكذا يصابون بحالة من قلق وحزن وينصح الأطباء المتخصصون  برعاية المسنين داخل الأسرة بالشكل التالي

كيفية الحماية

أولا يجب على المكلفين بشخص مسن أن  يقوموا لهم بفحص شامل لمعرفة نوعية الأمراض والنقص الذي يعانون منه.  ثانيا لابد من  ملاحظة نوع السكن الذي يعيشون فيه  ومراقبة خيوط الكهرباء  التي تخترق الغرف  ومراقبة الحمام  ومحتوياته   حيث يجب أن يكون  مأمونا في وسائله ومائه   ومراقبة الأدوية  التي   يستعملونها   ، ينصح بإنقاصها وعدم استعمال كثير منها    لأنها خطيرة  وتزيد من الأمراض٠ويقول الأطباء إن أكثر من ثلاث أدوية في اليوم تؤدي مباشرة إلى فقدان التوازن  و خطر السقوط  ٠

الوقاية ضرورية

ينصح الخبراء  جميع الأشخاص المسنين بممارسة التمارين الرياضية  والإنقاص من الأدوية ما أمكن والإهتمام بالغذاء السليم  والإكثار من الخضروات والماء   وممارسة المشي ما أمكن و الإمتناع عن السكريات والدهون نهائيا  من أجل اكتساب مناعة ضد هشاشة العظام    وضد ألم المفاصل   وغير ذلك  ، ويؤكد الأطباء على التمارين الرياضية للأشخاص المسنين من أجل تكوين كتلة عضلية  توفر التوازن للجسم  وقد قامت دراسة أمريكية  لمجموعة من المسنين يمارسون الرياضة تبين أنهم لم يفقدوا توازنهم بفضل ممارستهم لرياضة العضلات  وكتلتهم العضلية تحميهم من السقوط والكسر ٠

خلاصة القول

المكلفون بالأشخاص المسنين أو المسنون بأنفسهم يجب أن يكونوا واعين بمجموعة من الإجراءات التي  تحفظهم من السقوط السهل والفجائي  ومن حوادث البيت كالكهرباء والماء وغيرها لذلك لابد من اتباع ارشادات الأطباء    السابق ذكرها  والتركيز على الرياضة والمشي  من أجل تكوين كتلة عضلية تثقل الجسم  وتعطيه التوازن٠