يقول الخبراء في علم النفس إن التوتر ضروري لجسم الإنسان لأنه يجعل الإنسان مستعدا لمواجهة مواقف متعددة ويعطيه القدرة على القيام بالمهام ، وتجميع طاقته للقيام بالمشاريع وبدون توتر لايمكن للشخص تجاوز الصعوبات ٠
كيف نستعد للتوتر ؟
إن التوتر يحتاج منا إلى تداريب لتوجيهه الوجهة الإيجابية وينصح الخبراء بالرياضة المناسبة لتقوية القلب والحصول على الإنسجام في خفقان القلب كي يتم التحكم في موجات الضغط تقليل أثرها السلبي وذلك بالتنفس العميق وممارسة رياضة المشي والجري فهي ملائمة للقلب بامتياز وشرب الماء بكثرة خاصة بعد القيام بأي مجهود أو مع الشعور بالتوتر فالماء يروي العروق وينشط الدورة الدموية والدماغ٠
كيف تواجه التوتر؟
ضروري جدا المحافظة على نظام حياة جيد وسليم من الإضطراب : بتجنب التدخين والكحول ، السبب الرئيسي في خلل أعضاء الجسم وخاصة الدماغ ، ثم تجنب السكر فهو سبب جميع الإلتهابات في الجسم ، ويضاعف خطورة التوتر ويجب التركيز على الفواكه بكل أنواعها حسب الفصل فهي أكبر دواء للإلتهابات كلما شعر الشخص بالتوتر الزائد عليه بتناول فاكهة معينة مثل الكيوي والموز والمانغو والبرتقال٠٠٠٠كما ينصح الخبراء بممارسة القراءة لأي كتاب مفيد يعجبك لأن القراءة تقضي على التوتر بضبط الإنفعال وتقوية الخبرة والمعرفة فكلما كانت معرفة الإنسان متجددة كلما كانت انفعالاته منضبطة ومتوازنة ، ويؤكد الخبراء أن الشخص الذي لديه جهل بالمعرفة أو معرفته ضعيفة تكون انفعالاته مرضية وغير منضبطة ويكون متأثرا بأي شيء ٠
خلاصة القول
للتحكم في التوتر هناك شروط لابد من تطبيقها لتوجيه التوتر الوجهة الصحيحة كي لا يتحول إلى أمراض مزمنة يصعب علاجها وتعتبر التغذية والرياضة ونظام الحياة عناصر مهمة يجب مراقبتها ٠
تعليقات
إرسال تعليق