اليوم أصبح الوعي بالصحة منتشرا بدرجة كبيرة خاصة عند الطبقة المثقفة ، والبحث مستمر حول أسرار الصحة السليمة في عصر كثرت فيه مدمرات الصحة والمناعة و انتشرت فيه الأمراض المزمنة ، فانكب الخبراء على اكتشاف أسرار الصحة ، ووجدوا أن التقليل من استهلاك اللحوم يحد من كثير من الأمراض المزمنة ، والتقليل من المنتوجات الحيوانية و من أصل حيواني فهي سبب لأمراض الدم والكبد والجهاز الهضمي والقلب والشرايين ، وقد ركز الخبراء على دراسة أثر المنتوجات الحيوانية على جسم الإنسان ٠
اللحوم الحمراء وتحذير الخبراء٠
المبالغة في استهلاك اللحوم الحمراء له عواقب خطيرة على صحة المستهلك أولها إصابة الجهاز الهضمي بأمراض مزمنة منها امراض المعدة والقولون وانتشار البكتيريا الضارة والسامة في الأمعاء الدقيقة ، وارتفاع نسبة الحديد في الدم مع نقص الإمتصاص مما يؤدي إلى أمراض الدم والكبد ، وقد حذر الخبراء من الإكثار من اللحوم الحمراء واستهلاكها بصفة يومية ، فهي أيضا سبب السكري والسمنة ، لذلك تقوم الأبحاث العلمية بتحديد الحدود الإستهلاكية للحوم بصفة عامة وإيجاد نظام غذائي متوازن تقل فيه المنتوجات الحيوانية بالرغم من ضعف التوعية بهذه المسألة وتجنب الحماس في نشرها لأسباب اقتصادية ٠ وتحرص الأبحاث والدراسات في المختبرات. العلمية على توعية المستهلك بالتقليل من استهلاك اللحوم والمنتوجات من أصل حيواني واختيار الجودة عند استهلاكها والجودة مرتبطة بالطبيعة٠
السر في الإقتصاد والنظام الغذائي٠
يصرح الخبراء أن 65 في المئة. من السكان في اوروبا يتناولون المنتوجات الطبيعية بيو ، بصفة منتظمة ويستهلكون اللحوم بقدر ضئيل جدا ويختارون اللحم البلدي الذي تم رعيه في العشب الطبيعي ويلاحظون أن هذا النظام الغذائي يسمح لهم بتوفير المال وتحقيق الصحة ، وأصبح شعارهم : استهلك الطبيعي بدون تبذير٠لذلك يؤكد الخبراء على التقليل من اللحوم ما أمكن من أجل صحة جيدة ٠ وندعو قراءنا الأعزاء إلى مشاركة هذا المقال مع الأصدقاء والأحباب كي تعم الفائدة ودمتم سالمين٠
تعليقات
إرسال تعليق