القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تحقق التوازن بين العمل والصحة ؟

 كثير من المسؤوليات والمهام  مطلوبة منك  ، في العمل وفي البيت  وتشعر دائما  بثقلها  وبكثرتها  وأنها لا تنتهي  وليس لديك وقت للراحة   إلا نوم الليل ،  وعندك شعور  أنك تجري وتطارد الزمن  ، بدون نتيجة مرضية   ؛  هنا يقول لك الخبراء في علم النفس   :  توقف لحظة  يجب أن تحافظ على صحتك  لأن هذه الوثيرة  التي تسير عليها  ستجعلك تنهار  بسرعة  وسيغمرك  إحساس بالعجز  وبأنك غير قادر على  المسؤولية  ٠ وستتأثر حياتك الشخصية   ، ماذا يجب أن تفعل ؟  هذا ماسيقدمه لنا الخبراء  في علم النفس والسلوك٠




لماذا ينعدم التوازن بين عملك وصحتك؟


يجب أن تحدد  أسباب  تراكم العمل  وكثرة المهام ،  هل تضبط استعمال الزمن  أم تسير بعشوائية؟  هل أنت شخص منظم ؟   إذا كنت تعاني من الفوضى  وسوء التنظيم  في حياتك الشخصية فسيؤثر ذلك على حياتك المهنية ،   وهل تستريح بما  فيه الكفاية؟   هذه الأسئلة  مهمة  للكشف عن أسباب انعدام التوازن بين العمل والصحة ،  ويظهر بعد ذلك    سبب العجز عن أداء المهام  ، ويمكن أن يكون نتيجة    عدم التوافق  بين ماهو مطلوب منك و بين   نوع المهام والمشاغل التي تفرضها على نفسك ٠ 



ماذا عليك أن تفعل؟



يجب أن تتصرف بذكاء ، أن تفكر في حيل إيجابية   ترفع بها معنوياتك   كل يوم ،  أولا قم بترتيب  مكان العمل  سواء أكان مكتبا أو ورشة أو غير ذلك ،  نظم كل شيء في مكانه  ثم خذ مذكرة ورقية  واكتب  المطلوب منك تحقيقه أو إنجازه في  ذلك اليوم  وفي الغد   ورتب  المهام حسب الأولويات ،  كي تتحكم في استعمال الزمن ،   ثانيا ،  تجنب أن تنظر كل يوم في البريد الإلكتروني  ،  فهو أيضا مصدر للتوتر  ، ثم  عطل  إشارات الإنذار من هاتفك ،   فمراقبة  إنذارات الهاتف والبريد الإلكتروني  قاتلة للجهد والوقت  والإنتاجية ،  خصص لها فقط 10  دقائق  صباحا ومساء   ٠  و تجنب أن تستغرق وقتا طويلا في   الحديث مع الزملاء أو العاملين معك  ،  سواء في الإستراحة أو في الإجتماعات  ، ٠  وانظر بعين الإعتبار  لقدرتك على العطاء  إذا كنت قادرا على العطاء. في فترة الصباح   فقم بإنجاز الأعمال  الصعبة أو المعقدة  في هذه الفترة ،  و حافظ على  فترة الإستراحة  فهي مهمة جدا  وتجنب فيها بذل طاقة في الكلام أو مناقشة معينة  ،  وأكثر من شرب الماء  ،  من أجل استعادة  الطاقة   والمحافظة على  الإستعداد  التام لمواجهة المهام المحددة ،  وفي الأخير تعلم أن تقول  : لا  ،  لأن قبول كل شيء  يغرقك في مسؤوليات لا حصر لها ،  وتذكر   أنه إذا أردت أن تكون فعالا ومنتجا جيدا لابد   أن تبين للآخرين  حدودك  ،   وعليهم أن يعرفوها ٠  و يؤكد الخبراء على الإلتزام بهذه  الخطوات لخلق التوازن بين العمل والصحة٠








***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع