منذ السنة السادسة من العمر تظهر مشاكل النظر عند الأطفال ، مع بداية الدخول المدرسي يجب فحص عيون الأطفال لاكتشاف الإضطراب في النظر قبل أن يتطور ويسبب في الفشل الدراسي ، ويصاب الأطفال غالبا بقصر النظر ولا يستطيعون التعبير عن ذلك ولايفهمون المشكل الذي يعانون منه لذلك يجب على الآباء أن يقوموا بفحص عيون أطفالهم عند الطبيب المختص قبل أن يدخلوا إلى المدرسة٠وينصح أطباء العيون الآباء بأن يجنبوا أطفالهم الشاشات الصغيرة والكبيرة مثل الهواتف النقالة واللوحات الإلكترونية والحاسوب إلا للضرورة لأنها تزيد من تفاقم قصر النظر ، وعليهم أن يوفروا لأطفالهم فرصة الخروج إلى الطبيعة يوميا لرؤية ضوء الشمس لأن النور الطبيعي يحد من قصر النظر وتفرز العين عنصر الدوبامين الذي يمنع تطور قصر النظر٠
ضرورة مراقبة العيون بعد عمر العشرين٠
الفحص في هذا العمر وما بعده ضروري ، ولكنه متباعد كل عامين أو ثلاثة ، إلا في حال ظهور مرض معين مثل حرقان في العين أو آلام في الرأس بصفة منتظمة ، أما في حالة مرض السكري فلابد من الفحص مرة كل عام ، نظرا لكون العين تصاب بطريقة صامتة بسبب وصول كميات من السكر في الدم إلى الشبكة ، لذلك يجب مراقبة العيون كثيرا عند مرضى السكري٠
بعد عمر 45 تكون الوقاية أفضل من العلاج٠
مراقبة العيون في هذه المرحلة ضرورية لايمكن إغفالها ، فالنظر يشيخ أيضا ، عند القراءة وعند النظر إلى نور الشمس تظهر علامات التعب وربما تظهر الأشياء مضببة ، لذلك ينصح الخبراء بفحص العيون مرة في السنة عند الطبيب المختص ، للكشف عن الكلوكوم أو الكتاراكت أو التنكس البقعي وكلما اكتشف المرض مبكرا كلما كان العلاج سهلا ومضمونا ٠
تعليقات
إرسال تعليق