لحماية الجهاز التنفسي من الإلتهابات والجراثيم والملوثات لابد من نظافة الأنف وعمل الغرغرة لتنظيف الأغشية المخاطية ، والجيوب الأنفية ، عدة مرات في اليوم خاصة بعد العودة إلى البيت ، ويقدم الخبراء مجموعة من الطرق الوقائية لتنظيف الأنف والحنجرة عبر الغرغرة بمواد طبيعية أو بمنتوجات طبية ، وينبهون إلى ضرورة نظافة الوجه كله مباشرة بعد مقابلة أشخاص آخرين ، أو بعد الخروج من مكان العمل أو استعمال أجهزة مشتركة وعمومية ويجب الحذر من جميع الأسطح العمومية لتفادي نقل الفيروس إلى البيت٠
وقاية الأنف وعلاجه٠
يوصي الأطباء باستعمال رشاش الأنف ( سبراي) لنظافة الخياشيم ، مع عملية استنشاق وزفير ، مع غسل الأيدي جيدا قبل ذلك ، ونظافة الوجه كله أما في حالة فقدان الشم فإن ذلك من علامات كوفيد 19 ، فلا يجب إطلاقا استعمال سبراي أو الرشاش مخافة أن ينتقل الفيروس إلى الرئة عبر عملية شهيق زفير ٠
كما ينصح الخبراء باستشارة الطبيب لاختيار المواد الطبية المناسبة لنظافة الأنف والحنجرة بصفة يومية وقاية من الفيروس ، واستعمال النوع المناسب لحالة الأنف ، فهناك سبراي خاص بقشور الأنف المزعجة ، وآخر خاص بانسداد الأنف ، وآخر بالأنف الحساس وبحالة الزكام العادي ، ويجب أن يهتم كل شخص بحالة أنفه وحنجرته في زمن الجائحة ليكون على حذر من الإصابة بالفيروس. ويتخذ الإحتياطات اللازمة٠
الإهتمام بأنف الطفل وحنجرته٠
أصبح الإهتمام بالطفل وصحته أمرا ضروريا. لذلك ينبه. الخبراء إلى العناية بأنفه وحنجرته يوميا ونظافة جسمه كله خاصة إذا قابل أشخاصا من غير أفراد الأسرة ، أو كان في مكان خارج البيت ، فهناك منتوجات طبية خاصة بالطفل والعناية بأنفه وحنجرته ، ويجب على الآباء ملاحظة أطفالهم : حرارتهم، سيلان الأنف ، سعال ، أو عياء والإتصال مباشرة بالطبيب أو استشارة الصيدلاني لمعرفة حالته بالضبط ٠ فالأنف والحنجرة هما أماكن تمركز الميكروبات والفيروسات في زمن الجائحة٠
تعليقات
إرسال تعليق