القائمة الرئيسية

الصفحات

الرياضة ضرورية في زمن الجائحة!

 أصبحت الرياضة اليوم  ضرورية أكثر من أي وقت مضى  ، لتقوية الجسم وتنقيته من الزوائد والأمراض    والوقاية من مضاعفات الفيروس الشرس ،   وليس من الضروري أن تنخرط في نادي رياضي   ولكن  من الضروري أن تكون  متحركا   تمشي وتجري وتبذل مجهودا في البيت وخارج البيت  من أجل تنشيط  الدورة الدموية  وتمييع الدم  وتنقيته  من الشوائب ، فالخبراء  يؤكدون على  حالة الدم وعلاقتها  بمضاعفات الفيروس المتوحش ٠





لابد من تنظيم  وقت للرياضة٠



ليست الرياصة فقط للتخلص من الوزن الزائد ،   أو للرشاقة  وليست ترفا  يمكن تأجيله ، بل أصبحت اليوم ضرورة صحية لا بديل عنها ، والتحفيز  الحقيقي هو   مقاومة  المرض  ومضاعفات  الفيروس ،  والمهم هو التمسك بها بانتظام  يوميا ،  وينصح الخبراء  باختيار النوع الملائم  لجسمك   وبيئتك وإمكانيتك  وقدراتك وصحتك   ،  هناك المشي والجري والسباحة و التمارين بالآلات الرياضية  والأجهزة  الرياضية المتطورة  ، كل حسب إمكانياته   ، فقد أصبحنا ملزمين بالحركة    والرياضة   لذلك يجب تسهيل  ظروفها ووسائلها  وضبط وقتها  والإلتزام بها٠



اختر الوقت المناسب للرياضة٠ 


لابد لكل شخص اليوم من اختيار وقت الرياضة الذي يناسبه  ، دون معاناة  أو   تردد  أو إهمال  ، فالخبراء يعتبرون هذا الزمن الذي اشتدت فيه الفيروسات الشرسة   زمنا خاصا بالصحة وشروطها   ووقايتها وعلاجها  ومراقبتها أكثر من الإهتمام بأي شيء  آخر ،  فقد مضى زمن  إهمال الصحة ٠  وينصح الخبراء  بالمشي  والجري   في الهواء الطلق   بقدر المستطاع  ،  يوميا ساعة  أو ساعتين  ،  فالهواء الطلق   أفضل من النوادي المغلقة ، ويمكن الجمع بينهما  للذين يحبون تمارين الأجهزة الرياضية ٠


وقت الرياضة يجب أن يكون متعة٠


ينصح الخبراء بأن يكون وقت الرياضة متعة  واستراحة من كل أسباب التوتر  ،   فالركوب على دراجة هوائية   في أماكن  نظيفة واسعة  طبيعية  غير مأهولة بالسكان   تكثر فيها الأشجار  سواء كانت غابة منظمة أو حدائق   نظيفة    هذه الرياضة ممتازة  لكل الأعمار  من الطفولة إلى الشيخوخة  ، لأن المهم هو الشعور بالسلام مع أجسامنا   والإحساس بسلامة صحتنا  بعيدا عن الألم  والأمراض التي تسمم  الحياة٠





***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع