يتعرض كثير من الأشخاص اليوم إلى الإرهاق الذهني والعصبي بسبب ضغوطات الحياة في زمن الجائحة ، تمتزج هذه الضغوطات بالخوف من المستقبل ، لكن الخبراء في علم النفس ينبهون إلى عدم الإستسلام للوساوس والأفكار السلبية والعمل على تغيير نمط الحياة والبحث عن الطرق الإيجابية التي تجنب الناس مخلفات الجائحة على النفسية وتجعلها أكثر تقبلا وتفاؤلا ، ويقدمون مجموعة من النصائح المفيدة للخروج من دائرة الكآبة والقلق ٠
امنح نفسك وقتا لإعادة النظر في نمط حياتك٠
عندما تشعر بالإجهاد والإرهاق توقف لحظات وانظر أين الخلل وماذا عليك فعله ، لأن التوقف سيمنحك فرصة للتفكير في طرق أخرى لتنظيم حياتك ، والقيام باختيارات جديدة والتمييز بين ما هو ضروري وما هو ثانوي ويمكن الإستغناء عنه وما هو مستعجل وما يمكن تأجيله ، لابد من التمييز بين هذه الأمور وهذا التوقف والتفكير سيبين لك هل أنت تسير في الوجهة الصحيحة أم لا؟ وتحدد ماهو مهم بالنسية لك ٠ يجب أن تتخلص مما يرهقك ويضعف قدرتك ويضعف مناعتك ، تعلم أن تقول : لا لكل شيء يزعجك ولكل شخص سام ، ولكل طاقة سلبية ولكل رغبة منحرفة ، تعلم أن تقول : لا لكل طعام يمرضك ويفقدك صحتك ، لابد أن تغير نمط الحياة برفض ما يرهقك ويمرضك سواء كان شيئا أو شخصا أو عملا ، تدرب على الهروب مما يزعجك وابحث عما يريحك من الأعمال والأشياء والأشخاص ، ولا تتسامح مع الأشخاص الذين يزرعون في نفسك سمومهم تعلم أن تقول لهم : لا٠
اهتم بصحتك النفسية والجسدية في زمن الجائحة٠
ابحث عن كل المعلومات المفيدة لصحتك النفسية والجسدية عند الخبراء والعلماء ، واقرأ كثيرا لتبني لنفسك معرفة حقيقية وتكون الأمور واضحة أمام عينيك ، لأن الجهل بالأشياء يؤدي مباشرة إلى القلق والكآبة ، وينصح الخبراء بوضع قائمة للمهام المطلوبة منك من أجل تغيير نمط عيشك وتنقسم إلى قسمين : مسببات المرض ، ومسببات الصحة الجيدة. ويجب أن تكون صريحا مع نفسك وتكتب بكل صدق وتبدأ في رفض مسببات المرض كلها مهما كانت علاقتك بها مثل الطعام السيئ ، والشراب السيئ ؛ والتدخين ، والعلاقات السيئة والأعمال المرهقة ، وضع لنفسك برنامجا جيدا ودرب نفسك عليه ، واجعله لصالح صحتك أولا وأخيرا٠
تعليقات
إرسال تعليق