القائمة الرئيسية

الصفحات

فكر في مشروعك قبل فوات الأوان!

 ينبه علماء النفس والإجتماع. فئة الشباب  من السابعة عشرة سنة إلى الثلاثين إلى الوقت وزمن الشباب   فهو يمر بسرعة ويجب أن يستغلوه أحسن استغلال  والتفكير في مشروع شخصي  يضعون له تصورا  واضحا  اعتمادا على الإمكانيات المحلية لكل  شاب وشابة   حسب  تخصص كل واحد منهما ٠ فلم يعد كافيا أن تتابع دراستك في جامعة معينة ولو كانت من أكبر الجامعات في العالم  فهي لن تضمن  لك  مشروعا   تطور فيه نفسك على الدوام ،  فالجامعة تضمن لك المعرفة  فقط وهي مهمة ولكنها لاتضمن لك  مشروعا  يغنيك على الدوام٠




الحاجة ملحة اليوم لتكوين مشروع ذاتي٠




الحياة المعاصرة  تحتاج إلى مشاريع   البحث العلمي  والبحث الإقتصادي  والبحث الإجتماعي  هذه المجالات هي حاملة المشاريع ؛ إذا كنت تنتمي إلى مجال من  هذه المجالات في دراستك  فإن الفرصة أمامك  لإنشاء مشروعك الخاص  ، ولكن إنتبه   يجب ألا تنتظر حتى   تنهي دراستك  وتأخذ الشهادة ثم بعد ذلك تبدأ في البحث هذا خطأ  !  بل إبدأ في البحث مع الدخول إلى الجامعة أو قبل ذلك بعامين  ، فالفكرة تحتاج منك إلى وقت لتختمر  لذلك  عليك بالتفكير منذ السابعة عشرة من عمرك  لتصل إلى تصور واضح مع سن العشرين   ، والحظ الكبير يرافق  أصحاب المواهب التكنولوجية  والتجارية ، فالمشروع يحتاج إلى  معرفة تكنولوجية ومعرفة لغوية ومعرفة تجارية  هذه المعارف لابد لك منها ٠





كون شخصيتك  جيدا بالتعلم الذاتي٠



من أجل  تكوين مشروع شخصي لابد لك من التعلم.  ، تعلم ما أنت  تحبه وتستمتع به   :  أولا قم بتداريب   مجانية ، ولاحظ  أسرار  المهن والمعاملات والتقنيات والوسائل   التجارية  والطرق التواصلية ،  أنظر بعقلك  ما يمكن أن تبرع فيه ، وسع من علاقاتك  الإيجابية ، تحرك بإيجابية  ، قم بمبادرات مع رواد  المهن  وكبار المسؤولين في تخصصات مختلفة  مما تختار أن تنخرط فيه ، ابحث كثيرا  عن  كل ما يتعلق بمشروعك المستقبلي.  في  بداية دراستك  الجامعية  وإياك أن تنتظر  الشهادة لتبدأ ،  إذا كنت من الذين ينتظرون الشهادة  فاعلم أنك  تضيع شبابك في  الإنتظار  لأنك ستنتظر بعد الحصول على الشهادة  عمرا آخر  وربما  تحصل على وظيفة  وتنتظر  أجر آخر الشهر   وتخيب آمالك  وتنطفئ أحلامك٠



نصيحة الخبراء٠


يحذر الخبراء الشباب اليوم من ضياع الوقت في انتظار الشواهد العليا من الجامعات  كي يبدأوا حياتهم العملية  لأنهم سيصدمون بمرور الشباب دون أن يحققوا أحلامهم الإنسانية  ، لذلك  ينصحون  جميع الشباب بالتفكير في   مشروع شخصي تجاري   سواء أكان مرتبطا بالعلم أو الإقتصاد أو المجتمع ،  ويبدأون  البحث  عن فكرة المشروع منذ  وقت مبكر  أو مع بداية الدراسات الجامعية  كي يكبر المشروع ويقف على أساس سليم  وفي الوقت المناسب  وبموازاة  مع  الدراسة  ، بحيث تكون الشهادة مدعمة للمشروع الشخصي ،  و يحقق الشاب والشابة  استقلالا ذاتيا و اقتصاديا  ويشعر باعتزازه   بنفسه وأن  شبابه  لن يضيع في انتظار الأجرة٠



***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع