كثير من الناس داخل المدن يعانون من التوتر الحضاري بسبب متطلبات العصر التي لا تنتهي وكل شيء يبدو في أعينهم مصطنعا فاقدا لطبيعته ، مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر وستريس ، ويطمحون إلى تغيير المكان والوجوه والعادات ، هنا ينصح الخبراء في علم النفس الإجتماعي بالعودة إلى الطبيعة والبساطة والخروج إلى الطبيعة الشاسعة والإهتمام بالنباتات والزروع والتربة ، وصنع مزهريات بمختلف أنواع الزهور والورود والنباتات وسيشعر الشخص بأن التوتر يزول مع كل مزهرية٠
صنع مزهريات داخل البيت ٠
ينصح الخبراء أي شخص يبحث عن مسكن أن يضع شروطا منها توفر المسكن على شرفة واسعة ( بلكونة) يجعلها مساحة خضراء ويصنع فيها مزهريات مختلفة ، وإن كان دخله مريحا عليه اختيار بيت بحديقة ، فالحديقة ليست ترفا ولكنها ضرورة خاصة في المدن الصناعية المكتظة ، و الإهتمام بالحديقة متعة وشغف وفن يعشقه من يعرفه ، فعلاقة الإنسان بالتراب قوية لأنها علاقة هوية ، فنحن نجد الفلاحين أصحاب الضيعات. سعداء رغم صعوبة عملهم ولكن اتصالهم بالأرض ، يمنحهم الطاقة الإيجابية والنفس القوي لا يملون ولا يكتئبون٠
كيف تستغل النبات وتجعله شغفا؟
هناك طرق عدة للإهتمام بالنبات منها مزهريات الشرفات وما يناسبها من نباتات وورود ، وأتربة خصبة وسماد ، و النوع الثاني مزهريات داخل البيت خاصة بالظل. ولها نباتات خاصة يمكن استشارة المختصين في مجال البستنة مثل نبات الألوي فيرا، الذي يقول عنه الخبراء نبات الظل والغرف يساعد على امتصاص روائح البيت والتلوث ، والحشرات وحتى الدبدبات الكهرومغناطيسية ، وهناك نبات ( هيديرا) يصلح للمطبخ يمتص روائح البلاستيك ويلزمه عناية محددة ، ونبات (هوييا) وهو عبارة عن نوع من النخل اللين ، يصلح للصالون وغرف الضيافة ، ذو جمالية رائعة ونبات الأورشيدي وهو خاص بالغرف يعيش على الضوء وفي الحمام يوضع نبات وردة القمر ، مضادة للتلوث بنسبة عالية ، ويمكن الإستفسار عن أنواع النبتات. في المستنبت والبحث عن دور كل نبتة في الطبيعة وفي حياة الإنسان ، فالنباتات. لها أسرار لا يعلمها إلا المتخصصون فيها٠
نصيحة الخبراء : تعلموا الاستمتاع بالطبيعة والإستفادة منها لعلاج التوتر والعقد النفسية ، ستجدونها بديلا ممتازا للعقاقير٠
تعليقات
إرسال تعليق