أكدت دراسات علمية في أوروبا أهمية شرب الماء بشكل كاف ، ولاسيما في زمن كوفيد 19، وعملية التلقيح ، مشيرة إلى أن الماء ينظم حرارة الجسم في عملية الاستقلاب ، من خلال نقل المواد المغذية إلى أنحاء الجسم وطرح المواد الضارة ، وحذرت الدراسة من أن نقص الماء يؤثر على وضع الجلد الجلد البشري ونوعية وجودة الشعر والأظافر إضافة إلى تسمم الجسم وشيخوخة الأنسجة ، بشكل مبكر٠
أهمية الماء في تقوية المناعة٠
تبين الدراسة أن الماء يشكل 60في المئة ، و70 في المئة من الجسم البشري ، ولهذأ فإن عملية إدارة هذه الكمية هي مسألة مهمة ، وتنبه إلى أن شرب الماء عند الشعور بالعطش ، هو أمر سيئ ، لأن الشعور بالعطش هو بمثابة قرع جرس الإنقاذ بأن مستوى الماء قد انخفض تحت المستوى المطلوب ، وبأن السموم تعمل عملها في الجسم ولم يستطع التخلص منها لنقصان الماء الذي يؤدي تلك الوظيفة٠ونصحت هذه الدراسة بشرب الماء منذ الساعات الأولى من النهار ، ومن ثم على مدار الساعة ، وتنبه إلى أن شرب الماء بكمية كبيرة دفعة واحدة ، ليس أمرا جيدا ، لأن الجسم في هذه الحالة لن يكون قادرا على الاستفادة من هذه الكمية الكبيرة وبالتالي تخرج هذه الكمية مع البول دون الاستفادة منها٠
تحذيرات حول نقص الماء في الجسم٠
أشارت الدراسة إلى أن الشعور بنشفان في الحلق أو تحول لون البول إلى أصفر غامق هما الأدلة على وجود نقص في السوائل في الجسم إضافة إلى الشعور بضعف التركيز ، ، فالإنسان يحتاج إلى شرب من 2إلى 3 لترات يوميا ، أما خلال ارتفاع الحرارة وممارسة عمل بدني متعب فيجب رفع الكمية إلى 5لترات ، وتشير الدراسة إلى أن درجة حرارة السوائل يجب أن تكون خلال الأيام الحارة بين 10إلى 12درجة مئوية ، أما في الجو البارد يجب أن يشرب الماء دافئا لأنه يسرع في تخليص الجسم من السموم بسرعة ٠
تعليقات
إرسال تعليق