القائمة الرئيسية

الصفحات

 الغضب من المشاعر الضرورية للإنسان  ، ولايمكن  منعه أو كبته  لأنه قوة   نفسية داخلية يجب أن يتخلص منها الإنسان  كي لا تسمم جسمه ،  ولن نتحدث عن العناصر الكيميائية التي تنتج عن الغضب داخل الجسم ولكن نتحدث عن كيفية تدبيره كي لا يكون مدمرا  للعلاقات والحياة الشخصية للشخص الذي يغضب بسهولة ولا يتحكم في غضبه حتى يدمر نفسه ومن حوله ٠ لذلك تحدث علماء النفس  عن مشاعر الغضب  والإفراط فيها أو الإنسياق معها  في  مواقف معينة٠






 

الغضب وأسبابه٠ 



الغضب أنواع متنوعة  بحسب أسبابه ،  ومواقفه  وهو شعور قوي   وعنيف  مضاد  لموقف   سيئ  يتعرض له الشخص   ولا يتقبله  لكونه يمس كرامته وإنسانيته أو حقوقه أو أمنه   ،   ويضطر الشخص للدفاع عن نفسه عن طريق التعبير أولا بالغضب  ثم يترجم غضبه إلى فعل   لا يمكن دائما توقعه  ، وردة الفعل هذه كثيرا ما تكون  غير مدروسة وغير    منطقية وتعارض العقل  ، وهنا تكمن المشكلة  لأن كثيرا من الناس تكون ردة فعلهم عند الغضب  مصدر ندم  وحسرة  ويمكن أن تكون كارثية  تفوق  خسائرها  أسباب الغضب نفسه ٠  وليس لها علاج   لأن الغاضب يفقد السيطرة على نفسه  ،  ويفقد الرؤية العاقلة  ويرتكب حماقات لا حصر لها ٠ لذلك لابد من الحذر من لحظات الغضب فهي غير مأمونة٠





كيف تدبر الغضب؟



عندما   يغضب الشخص   لسبب من الأسباب يجب أن يجلس  أولا ثم يشرب الماء   ويحاول أن يفكر في سبب غضبه  هل يستحق  ردة فعل سريعة أم يمكن تأجيل الرد عليه ، لأن هناك بعض الأسباب  لا تستحق ردة فعل سريعة.  بل يمكن أن تعالج  بالتروي.  خاصة إذا كان  الأمر متعلقا بالأسرة  أو بالمهنة. ،  أو بالمقربين  هنا لابد  من التروي.  وعدم التسرع في ردة الفعل مهما كان  السبب ،  حيث لابد من  البحث في المشكل بعدة وجوه  مثل مشاكل الأبناء ومشاكل الأزواج ومشاكل  الأقرباء  ومشاكل الأصدقاء ،  فهي تحتاج إلى التروي. والتفكير جيدا في  أفضل ردة فعل ،  أما في الأماكن العمومية مع الغرباء  فالغضب يجب أن يكون متحكما فيه   ويجب تغليب  الحكمة على التهور  بحيث ما يمكن تجاهله يجب تجاهله  وما كان  عنيفا أو يمس الكرامة يجب الإلتجاء إلى القانون   فهو أفضل ردة فعل  ، كي يبقى الشخص  بعيدا عن الندم والحسرة٠


***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع