القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تتجنب القروض الإستهلاكية المفرطة؟

 كثير من الناس  يعانون  من الإفراط في القروض   حتى    أصبح الأجر لا يكفيهم  لمتطلبات الحياة  ، وصار القرض كابوسا  يهدد  راحتهم  ونظامهم اليومي ، حيث يجتمع لديهم قرض  السكن وقرض الإستهلاك  وقرض التجهيزات٠ ويصعب  عليهم  خلق التوازن في حياتهم  ، ويفسر الخبراء المتخصصون في التدبير المالي  هذه الظاهرة الإجتماعية   بسوء التقدير وسوء التدبير  الناتج عن عدم القدرة  على  فهم  الأولويات  والضروريات.  والتمييز بينها وبين الثانويات والكماليات    وعدم القدرة على التحكم  في المال وتنظيمه وعدم القدرة على  وضع خطة محكمة   على المدى المتوسط وعلى المدى البعيد٠





أسباب الإفراط في القروض؟



 تعود أسباب الإفراط في القروض إلى  أمر واحد  وهو سوء تدبير المال ،  فالشخص الذي يلجأ إلى قروض الإستهلاك  عادة يكون مبذرا   ولا يعطي قيمة للمال   أو  يريد أن يعيش في غير مستواه المادي  لأسباب مختلفة  ونلخصها في سبب واحد وهو:   عدم الثقة في نفسه  واضطرابه  النفسي والإجتماعي  ،  ونجد  هذا النوع من الناس ينقسم إلى قسمين : نوع  يحب المظاهر الزائفة  وينساق  نحوها  دون تقدير العواقب ،   فيقع في الإفلاس ، ونوع  مدفوع من المحيط  إلى توفير  الحاجيات   ويفتقد المعاونة  والدعم ويعول عليه في  توفير كل الحاجيات  ٠ويحصل هذا  عند  كل من يتحمل مسؤولية ثقيلة ، ورغم ذلك لا عذر له فيما يصل إليه من أزمات٠




كيف يجب التعامل مع المال؟ 




أولا يجب  معرفة أن الرغبات والحاجيات لا حدود لها  ، ولا يمكن تلبيتها مرة واحدة  ولا كلها ،   وهناك الضروري وهناك غير الضروري ويمكن الإستغناء عنه٠  وكل شخص يتقاضى  أجرا   لابد له  أن يتبع خطة محددة في  تدبيره لماله ، ثانيا  :  يجب أن يتعلم    كل   شخص يتقاضى أجرا أن يقول: لا   ،  لكل ما سيدخله في أزمة مالية  كيف ما كان نوع هذا الأمر  ، ومن يطلب منه  أن يدخل في أزمة مالية يهدف إلى تخريب  حياته ويعرضه لمشاكل لا حصر لها،   أما حسن التدبير العملي هو :  تقسيم الحاجيات قسمة رياضية بالقلم والورقة  وتحديد ما هو ضروري   ولا يمكن تأجيله   و تخصص له ميزانيته مثل السكن؛  الطعام  باعتدال ، والماء والكهرباء. الدواء  في  حالة المرض ثم تأتي الأمور الأخرى الأقل ضرورة  مثل التنقل    ٠  أما   الأشياء التي تصرف فيها   الأموال بطريقة عشوائية  فهي الرغبات  والشهوات  والترفيه غير المنظم ٠    ويحذر الخبراء من هذا النوع من المصاريف  غير المنظمة  لأنها تكون سببا  في  الجري وراء القروض الإستهلاكية  وينصح الخبراء   بالإدخار  ،  بوضع مبلغ   جانبا  في أنظمة الإدخار المعروفة في الأبناك  ،   والعمل على تقليص  النفقات وترشيدها ، زيادة على التطور في الإنتاج  حيث لا يكفي   فقط الإدخار بل لابد من تطوير الإنتاج بالتفكير في مشروع  وتنمية المهارات و التكوينات. كي لا يبقى الشخص في مستوى واحد طول عمره ٠فالإنفاق  يوازيه  تطور الإنتاج  وهي قاعدة اقتصادية ثابتة ٠


***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع