على العكس مما يظنه الأهل ، فإن جلوس الأطفال أمام شاشة التلفزة أو ألعاب الفيديو تخلف آثارا نفسية واجتماعية سلبية على نفسية الطفل وتجعله ينفصل عن عالمه الحقيقي ويعرضه لمجموعة من الإضطرابات منها : القلق والإكتئاب والشيخوخة المبكرة وضعف الرؤية والتركيز ، ويؤكد الخبراء أن الرسوم الكرتونية تعلم العنف والسلوك الإجرامي ، خاصة عندما يكون الطفل في 5سنوات أو أقل إلى 12 سنة ، ويرى أمامه الصور العنيفة يوميا فيصير مع عمر 17 عشرة أكثر عنفا٠
مساوئ الرسوم الكرتونية٠
تعتبر الرسوم الكرتونية أكثر الأشكال المرئية عنفا وتأثيرا على الأطفال وهي المسؤول الأول عن زيادة العنف في سلوكهم ، وتشير الإحصائيات إلى أن 74في المئة من المشاهد التي يراها الأطفال عبر أفلام الكرتون تؤدي إلى سلوك إجرامي وعنيف وسلوكيات غير مهذبة ، وتكسبهم سلوكات اجتماعية سلبية ، تعوق تكيفهم مع الأسرة والمجتمع ، وغالبا ما يتحول المراهق إلى شخص عدواني ميال إلى افتعال المشاكل وتترسخ لديه ثقافة العنف٠
تحذير الخبراء٠
لابد من التحكم في مشاهدات الأطفال داخل البيت واختيار البرامج الملائمة لعمر الطفل ، ومن الأفضل التواصل معهم وخلق فضاء ثقافي وترفيهي حقيقي وإجابي ، ومصاحبة الأطفال في اهتماماتهم وحاجياتهم ، لأن ترك الطفل مع الأجهزة يشعره أنه مرفوض من العلاقة الأسرية فيتلقى المعلومة غير المناسبة من الأجهزة التي تهدف إلى جذب انتباه الأطفال بشتى الطرق اللاأخلاقية٠
تعليقات
إرسال تعليق