أفضل الأصدقاء هم الأبناء ، إذا كان الآباء يحسنون تربيتهم على حسن الصحبة ، فالآباء دورهم مهم جدا في علاقتهم مع أبنائهم ، ويقدم الخبراء في علم النفس التربوي القواعد الأساسية لجعل الأبناء أصدقاء ويستمتع الآباء برفقتهم ومساعدتهم عندما يكبرون ويشيخون ولا يجدون حولهم إلا أبناءهم٠
القاعدة الأولى: هي الحوار الإيجابي ٠
يجب التواصل مع الأبناء منذ صغرهم والإنصات إلى مشاكلهم وهمومهم ، والجلوس إلى طاولة المناقشة لسائر الأمور الخاصة بهم ، لأن عدم الإنصات يعني بالنسبة لهم عدم الإهتمام بهم ٠ وإذا لم يحصل الحوار والتواصل داخل البيت فإن الأبناء يبحثون عمن ينصت لهم خارج البيت ، من الرفقةالسيئة وأصدقاء غرباء٠ والنتيجة : أبناء غير أصدقاء وليسوا صحبة حسنة٠ فالعلماء ينصحون بالتفاعل والتعاون مع الأبناء٠
القاعدة الثانية : تحطيم الحواجز بين الآباء والأبناء٠
يرى الأبناء القدوة في آبائهم عندما يكونون صغارا وعلى الآباء الإشتغال على. تطوير العلاقة بينهم وبين أبنائهم ويقدم الخبراء أهم الخطوات:
يجب مراعاة المستوى الفكري للطفل والانصات الحسن له٠
تجنبوا الحديث معهم في ظروف غير مناسبة ، ولا توجهوا لهم اللوم أمام الآخرين ٠
ابتعدوا نهائيا عن التهديد والتخويف ، فذلك سيجعلهم سلبيين ٠
ثقوا بأبنائكم واغرسوا فيهم القيم الإجتماعية والدينية ٠
أظهروا لهم حبكم بلا شروط كالعناق والتقبيل واستخدام لغة الجسد والتفاهم بالعيون٠
شاركوهم في هواياتهم ، واجعلوهم مستشارين لكم في سائر هموم الأسرة ٠ ليشعروا أنهم أصدقاء لكم وأنتم أصدقاء لهم٠
واعلموا أن أولادكم يحتاجون إليكم دائما لتكونوا بجانبهم حتى ولو بلغوا سن الزواج وتكوين أسرة ، فالدعم المادي والمعنوي هو السبيل إلى جعل الأبناء أصدقاء للآباء على الدوام٠
تعليقات
إرسال تعليق