القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تعيد ترتيب نظام حياتك؟

 كثير من الناس  يعيشون فوضى في نظام الحياة  يؤخرون ما يجب تقديمه ويقدمون ما يجب تأخيره  ،  ويرجع السبب إلى  عدم الإهتمام  ونوع من اللامبالاة ،  وكذلك  الشعور بصعوبة بعض المهام  ،  والخوف   من الفشل   والخوف من التغيير  ومن الإنتقادات الصادرة من الآخرين ،  هذه المخاوف  تشل الإرادة  والرغبة في التغيير والتنظيم  خاصة وأن الشخص الفوضوي والذي يؤجل أعماله إلى أجل غير  مسمى  يشعر بالراحة في مكانه الذي وضع نفسه فيه٠





عواقب  الفوضى وتأجيل الأعمال والمهام؟ 





يؤكد الخبراء على  أن تأجيل الأعمال  المستمر يرمي صاحبه في  التوتر  والإكتئاب ، وصعوبة الإختيار    فالتأجيل يمكن أن يحصل في حياتنا أحيانا ولكن عندما  نبالغ في التأجيل. يصير مشكلة  تدمر الأحلام والمستقبل ،  ويقول علماء النفس بأن  مراحل عمر الإنسان تختلف عن بعضها في القدرات والإمكانيات  وحتى الطموح والإقبال على الإنجاز  والمرحلة التي يجب أن تكون أكثر عطاء هي مرحلة الشباب. حيث يجب أن تنجز فيه كثير من المهام  الضرورية بطريقة.  مضبوطة ومنظمة   ، وكل تهاون في هذه المرحلة  يؤدي إلى   تحسر  ونوع من الندم في المراحل الموالية ، خاصة وأن بعض الأمور لا تنتظر  مثل   البحث عن عمل قار  ومسكن  شخصي  وعلاج لمرض معين   و بناء أسرة  ٠٠٠٠ وتظهر أعراض الإضطراب  على الشخص الذي يعاني من الفوضى في حياته  في  اضطراب العلاقات  مع الأصدقاء  والصراعات في العمل   والصراع في الحياة الزوجية والأسرية.  ومشاكل  مادية   عويصة  وكل هذا له عواقب وخيمة  على مستقبل الشخص لا يستطيع  تحملها٠




كيف تنظم حياتك؟



يجب أن تفتح حوارا  مع نفسك  وتضع أسئلة  صريحة لماذا تؤجل هذا العمل؟  وماهي العراقيل التي تمنعك من الإنجاز ؟  وماهي أعذارك التي تقدمها وتوهم بها نفسك؟  وحدد العواقب التي تنتج عن كل تأخير ،  ثم حدد. أهدافك القريبة والبعيدة  بدون مبالغة  واتخذ الحكمة التي تقول:  خطوة صغيرة في كل يوم  توصلك إلى أبعد  مسافة ٠  والبدء بالأولويات   ويمكن  الاستغناء  عن  كثير من الثانويات   كي نجعل التوازن بين  الضروريات  والقدرات والإمكانيات والزمن ٠


  




***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع