الانسان لايولد بجهاز مناعي كامل ومناعته تنقسم إلى نوعين مناعة : فطرية ومناعة مكتسبة، المناعة الفطرية تكون لحظية ومؤقتة ، بينما المناعة المكتسبة تتكون في الجسم من مضادات الأجسام وهي تتطلب بضع شهور بعد الولادة ، وهذه المناعة هي التي تجعل الرضيع يتقبل حليب الأم ويهضمه كما يتحمل المواد العضوية الموجودة على بشرة الأم ، وتتقوى المناعة مع الشهور وعلى مدى الحياة للتصدي للأمراض وتسمى بالمناعة المكتسبة ، كما أن الرضيع يستمد مضادات الأجسام من حليب الأم ومن فترة الحمل ٠ ويبين الخبراء المتخصصون في علم المناعة بعض العوامل المؤثرة على المناعة سلبا ٠
ما يؤثر على المناعة سلبا؟
دراسات عديدة أكدت أن المناعة عند الأشخاص الذين تعرضوا للحزن والقلق والمرض تضعف بنسبة عالية ، وتكون الخلايا المناعية ملتهبة و يلحق الالتهاب خلايا الدماغ ويجعلها غير محمية ، فيصاب الشخص بالسكري من النوع الثاني والتهاب القلب والشرايين ٠ ويؤكد الأطباء على أن الشفاء من مرض معين يوفر المناعة ضده في كثير من الأحيان مثل أمراض الأطفال المشهورة ٠ أما الكبار فإن أغلب الأمراض يمكن أن يصاب بها الشخص مرات عديدة مثل الإنفلونزا ، والسل ، والكوليسترول و أمراض المناعة الذاتية بكاملها٠ وينصح الخبراء بعدم التعرض للقلق المستمر والحزن لما لهما من أثر سلبي على المناعة والإصابة بالأمراض المزمنة٠
المناعة تنخفض مع التقدم في العمر ٠
يؤكد الخبراء أن التقدم في العمر يضعف المناعة بسبب صيرورة الشيخوخة فهي تصيب جميع الخلايا بالشيخوخة وتنقص كفاءة الخلية ابتداء من 40 سنة وتتسرع شيخوخة الخلايا ابتداء من 65 سنة فهي تتعرض للنقصان ، لذلك يكون خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مرتفع جدا في حال عدم الانتباه لأسباب الاصابة الخارجية مثل الغذاء السيئ وعدم الحركة ، والقلق والتوتر ، فيتعرض الجسم للسرطان و للأنفلوانزا الخطيرة ٠ ولهذا السبب تكون مضاعفات الفيروس على جسم الأشخاص المسنين خطيرة ، وينصح الخبراء هذه الفئة باتباع نظام غذائي سليم والابتعاد عن التوتر ومحاولة عدم الإصابة بالفيروسات٠ والقيام بأنشطة رياضية مناسبة٠
تعليقات
إرسال تعليق