أخرج إلى الطبيعة والهواء النقي لتعالج نفسك من الأمراض٠

 كثير من الناس يمضي معظم أوقاته في الأماكن المغلقة مثل غرفته أو بيته أومكتبه أو في المعمل أو في مكان محصور بالجدران  والإسمنت  خاصة في المدن الكبيرة التي ينتقل فيها الناس من مكان مغلق إلى مكان مغلق  ، فيشعرون مع مرور الأيام بالإختناق ، ويجدون صحتهم في تدهور  سواء النفسية أو الجسمية ،  وهم يستنشقون  هواء ملوثا فاسدا  يتجمع فيه تلوث المعامل والمصانع  والمواصلات  إضافة إلى تلوث  النفايات  ، ويلتفتون   إلى جوانبهم فلايجدون سوى الإسمنت  و علو العمارات  والبنايات ، فيصابون بجميع الأمراض  الممكنة وغير المعروفة في الطب الحديث٠

أخرج إلى الطبيعة  وتخلص من اختناق  الأماكن المغلقة٠

لابد لكل شخص  كبيرا كان أم صغيرا أن  يخرج إلى الطبيعة الشاسعة ،  التي  لاتحدها  البنايات الإسمنتية  والتي تمتد  فوق حدود الرؤية ، مثل البحر والجبل  والغابات  والحدائق الشاسعة الطبيعية غير الصناعية ، الطبيعة البعيدة عن صناعة البشر  التي تسمى الطبيعة العذراء  ،  هذه الطبيعة  هي  علاج الإنسان  المحبط والمعتل  بضجيج المدن  وتلوثها  ،  والمريض  بازدحامها وصراعها    ، والمريض  بوجباتها السريعة والملوثة   ووثيرتها السريعة القاتلة ،  هكذا يصف الخبراء  أجواء المدن الكبرى  التي جعلت من الإنسان أداة  للإنتاج فقط  ولم  تحترم إنسانيته٠  لذلك  ينصح هؤلاء  الخبراء بالهروب مرة مرة من  واقع المدينة الإسمنتية  إلى  الطبيعة الشاسعة  التي لم  تلمسها أيدي البشر٠

العلاج موجود في الطبيعة  لجميع الأمراض  النفسية والجسمية؟

يؤكد الخبراء أن الهواء النقي   في الجبل والسهول  والشواطئ  غير المستغلة  والغابات  ، هواء معالج لأمراض التنفس  والقلب والشرايين  ،   والنظر في شساعة الطبيعة وجمالها الرباني   علاج للنفس  يقضي على التوتر والكآبة  ، ويجدد نظرة الشخص  إلى العالم  وإلى نفسه ، و تناول طعام الطبيعة بدون إضافات صناعية  يطهر الجسم من السموم المتراكمة عبر السنين في دمه وجهازه الهضمي ، وشرب الماء الصافي  دون إضافات صناعية  ينظف أعضاء الجسم وخاصة الكبد والدماغ من    التراكمات   السامة المعيقة  للصحة الجيدة ، والمشي أو الجري  على حافة النهر  أو على الشاطئ أو بين أشجار الغابات  يجدد الخلايا  وينشط الدورة الدموية  ويمنح التفاؤل و  الإقبال على الحياة  ،  ويخلص الجسم من آثار الأدوية   والملوثات  التي تراكمت في الدم عبر السنين ٠ لذا ينصح الخبراء  الأشخاص الذين يعانون من  الإختناق  في الأماكن المغلقة  داخل المدن الكبرى أن  يعالجوا أنفسهم  بالطبيعة   فهي الملاذ الوحيد لعلاج  الأمراض النفسية والجسمية  بأقل تكلفة٠