لاينتقدك إلا الذين يعرفونك والذين يتتبعون خطواتك ، ، ويراقبون تطورك وأعمالك ، فهم نوعان : النوع الأول ينتقدك خوفا عليك ورغبة في مصلحتك وهم الوالدان ، الأب والأم إذا كان لديم وعي بأعمالك، ونوع ينتقدك لغرض في نفسه ، ومنهم الأصدقاء والزملاء في العمل والمحيط الأسري بما فيه الزوج أو الأقارب من جهة الوالدين و من جهة عائلة الزوج وكثير من هؤلاء لايرغبون كثيرا في رؤيتك بخير وفي تطور وتقدم بل يودون أن يروا عليك علامات الفشل التعب والإحباط ، فيعملون على توجيه اللوم إليك في كل مناسبة ليحدوا من وعيك وطموحك لغرض في نفوسهم ، لذلك لابد أن تكوني على وعي بنوع الانتقادات الموجهة إليك٠
كيف تعرفين نوعية النقد الموجه إليك؟
إذا انتقدك والدك أو والدتك فأنصتي إلى مضمون هذه الملاحظات واستفيدي منها ما ترينه ممكنا وما يجعلك تتقدمين نحو الأفضل ، وإذا سمعت ملاحظات من الآخرين لا تتسرعي في التأثر بها ، وضعيها على محك الفحص ، حللي علاقتك بهذا الشخص ودوافع ملاحظاته أو انتقاداته وماهي أهدافه؟ ونواياه ؟ هناك من يتتبع طموحك ويعرف أنك تخططين لمستقبلك بطريقة صحيحة وثابتة ويريد أن يفشل مخططك ويرجعك إلى الوراء فيعتمد على الانتقادات والإحباط فيقول لك : إن هذا المجهود الذي تقومين به سيضيع نظرا لصعوبة الأمر ويعرض عليك جميع العراقيل الممكنة ، أو يقول : أنت غير قادرة على هذا العمل أو هذا المشروع أو أنت لست قادرة على هذا العلم فهو صعب عليك ٠٠٠٠٠وكل ما يجعلك تشكين في قدراتك وتتراجعين إلى الوراء ٠ ولكن وعيك بما يحيط بك من أنواع الانتقادات وأصحابها ذوي النزعة التشاؤمية سيجعلك تغلقين أذنيك عنها وتسيرين في خطتك نحو التطور مع الاستعانة بالخبراء وذوي الاختصاص في المجال الذي تشتغلين عليه ، ولا يحبطك أحد مع الحرص على عدم التهور أو الاندفاع بل الاصرار والإرادة هما السبيل إلى تحقيق الطموحات ٠
نصيحة الخبراء ٠
هناك أشخاص متخصصون في التشاؤم والسبب هو عدم قدرتهم على تحقيق طموحاتهم لذلك يشعرون بالغيرة وأحيانا بالحسد تجاه الذين يحققون طموحاتهم ويجتهدون في تحدي العراقيل ، فتكون ردة فعلهم هي إحباط جميع الطموحات والاجتهادات فهم شخصيات سامة وسيكوباتية. واستفزازية ، ويجب الوعي بها وعدم التأثر بها ٠ مهما كانت العلاقة التي تربطك بهم ٠
تعليقات
إرسال تعليق