يتعرض الناس في الصيف إلى حرارة الشمس بصفة يومية ، وربما لاينتبهون إلى أثرها على الجلد ، ومنهم من يحب لفحات الشمس واسمرار اللون ، ولكن هذه اللفحات تترك أثرا سيئا على بشرة الوجه خاصة ومع الأيام تظهر البقع والتصبغات والتجاعيد العميقة حتى عند الشباب في سن العشرينات ، كما تؤثر على بشرة الصغار بحروق من درجة عميقة والتهابات يصعب شفاؤها٠ لذلك يحذر الأطباء من التعرض للشمس في أوقات الذروة ، مثل الحادية عشرة صباحا إلى الخامسة مساء ، فشمس هذه الفترة صيفا من أخطر الفترات التي تصيب الشمس فيها الجلد عند البشر ٠
كيف تحافظ على بشرتك وصحتك من خطورة الأشعة فوق البنفسجية؟
الحل سهل جدا : عدم التعرض للشمس في هذه الفترة بالوقوف في خارج الظل مهما كانت الظروف ، لأن الوقوف خارج الظل أو الحركة تحت أشعة الشمس تؤدي إلى عدة مخاطر٠ يجب الاكتفاء بالحركة داخل الظل ، إما في البيت أو ظلال الأشجار في الجبال أوالمناطق العالية التي تكون أقل حرارة من السهول ، ، ثم شرب الماء كثيرا وتناول الفواكه بكثرة بدل الدهون والشحوم واللحوم ، ثم حماية الرأس والجسم عموما بلباس قطني ، ووضع نظارات شمسية طبية ، وترطيب البشرة بكريمات مناسبة أو زيوت طبية ، أما السباحة فلايجب أن تكون في فترة الذروة لأن عواقبها وخيمة ، والذين يختارون المسابح المغطاة فهي فكرة جيدة ، كما نجد في بعض النوادي الكبيرة ومراكز العطل ، من الأفضل اختيار هذا النوع من المسابح ، واختيار السباحة في الشاطئ لابد. من حصره في فترة الصباح إلى حدود الحادية عشرة ومساء ابتداء من الخامسة ٠
اغتنموا متعة الصيف مع الحذر والانتباه إلى المخاطر٠
مع الوباء وحرارة الشمس يجب عدم التهور ، والمبالغة في اللامبالاة ، يجب أن نستعمل عقولنا حتى في الاستجمام كي تكون الخسائر أقل، أولا الاحتياط من أشعة الشمس بتطبيق القواعد المذكورة ، ثانيا الحذر من الاختلاط والتقارب الشديد بين الناس بسبب سرعة انتشار العدوى ، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لإبعاد الأضرار الناجمة عن الحرارة المفرطة وعن تنقل الوباء السريع ، هذا واقعنا وعلينا أن نتعلم كيف نواجهه٠
تعليقات
إرسال تعليق