الاقتصاد في المصاريف وتدبير المدخول بكيفية متوازنة ضروري في هذه الأزمة العالمية ، هناك ارتفاع مهول في جميع المواد الاستهلاكية ، منها المواد الغذائية ويمكن الاستغناء عن خمسين بالمئة منها بدون ضرر ، بشرط أن نعرف بأن كثيرا من المواد الاستهلاكية التي نصرف عليها قدرا كبيرا من المدخول ليست ضرورية إطلاقا ، بالرغم من حمى الاشهارات وإغراءاتها ، التي تدفع بك إلى الاقتناء والشراء ، أما الآن فقد انتهى دور الاشهار الزائف وبدأ صوت العقل والتدبير الدقيق للمال٠
احذفي خمسين بالمئة من قائمة المواد الاستهلاكية ؟
كل ما ليس ضروريا يحذف من القائمة ، مثل الأطعمة المعلبة والجاهزة وأكل المقاهي ، والمشروبات المعلبة وكثرة اللحوم المصنعة ، وكثرة الأجبان والزيوت والزبدة ، والسكر وأصناف الدقيق بحيث يجب الاكتفاء بنوع واحد من الدقيق وهو القمح أو الشعير ، ونوع واحد من الزيوت وهو زيت الزيتون ، وقليل من اللحم غير المصنع ، وبدون سكر نهائيا ، و يتم تركيزك على الخضر والفواكه والتوابل ، بحسب القدرة ، أما المواد الأخرى المتعلقة بالبيت ونظافته فإن الاقتصاد فيها ضروري جدا مثل استعمال منتوج نظافة واحد متعدد الاستعمالات وما يمكن الاستغناء عنه لايدخل في لائحة المشتريات ، ونفس الشيء للملابس والأفرشة والوسائل المستعملة في نظافة البيت ٠ ويسري نفس النظام على شؤون الأطفال ٠ ويجب عدم التكلف في استقبال الضيوف كيفما كان نوعهم ، ويمكن تقديم عصير طبيعي وماء فقط لهم بدون صرف قدر من المدخول تندمين عليه ٠ كما يجب على الضيوف أن يكتفوا بالزيارة بدون الطمع في مائدة طعام ٠٠٠هذه أمور يجب تعلمها والسير عليها في الأزمة وبعدها ٠
تمسكي بالاقتصاد في كل شيء كي تمر الأزمة بسلام؟
صحيح أن هناك اختلاف بين طبقات المجتمع، وبين البلدان ومستوى العيش ، ورغم ذلك لابد لك أينما كنت أن تغيري نظام الشراء وتتخلصي من التبذير المعتاد وأن تنقصي من القائمة خمسين بالمئة من المواد الاستهلاكية غير الضرورية وحتى الخرجات غير الضرورية والتي ستكلفك مبالغ مالية باهضة تخلصي منها واستبدليها بالخرجات الأقل تكلفة ، مثل النزهات في الطبيعة القريبة أو شاطئ البحر القريب مع تهييء ساندويتشات منزلية تعدينها في مطبخك مع أسرتك أو أصدقائك ، كثيرة هي طرق الاقتصاد في زمن الأزمة وكل امرأة قادرة على تدبير شؤونها وشؤون أسرتها بحذف ما ليس ضروريا ٠
تعليقات
إرسال تعليق