في غمرة المسؤوليات اليومية تتراكم التوترات العصبية ، بسبب الضغوطات الناتجة عن العمل والأبناء وأشغال البيت ومصاريفه ، الأزمات وضعف الإمكانيات وربما الأمراض ومصاريف التطبيب وغيرها من الضغوطات التي تواجهك كل يوم ، والمشكل هو أنك لاتشعرين أنها هي السبب في حالة الإكتئاب التي تنتابك ٠خاصة عندما تجتمع المسؤوليات وضيق ذات اليد ، وهنا ينصحك الخبراء بالتوقف لحظة لإعادة الأمور إلى مكانها ٠
ماذا تفعلين في حالة الضغط؟
عليك بالتوقف عن ما ليس ضروريا فورا ، مثل : المصاريف الزائدة والأشغال المنزلية الزائدة المستنزفة للصحة ، والعلاقات الزائدة التي تستنزف جهدك بدون فائدة ، والخرجات. المكلفة ، وكل ما يستنزفك وليس منه مصلحة لك ولاضرورة في الحياة ، ثم ضعي قائمة لما هو ضروري و لايمكن الاستغناء عنه ورتبي هذه الضروريات بحسب ما هو مستعجل وما يمكنه الانتظار ، مثل الأعمال المنزلية الضرورية كتحضير الوجبات الغذائية الصحية ، وتنظيف الأواني وترتيب الغرف وتنظيف الملابس ولكن بالترتيب وحسب الأولوية وهناك أشغال لا يجب تكرارها كل يوم ، أما ما يخص الأبناء يجب تشغيلهم للقيام بشؤونهم بأنفسهم وإذا كنت تعانين من الضيق المادي فتوقفي لحظة لتبحثي عن الخلل وأصله : واطرحي السؤال : هل أنت مبذرة ؟ هل يستغلك أحد من المحيط ؟ هل تصرفين مالك بطريقة معقولة؟ وإذا كنت غير عاملة فابحثي عن عمل بسرعة وانظري في ما تتقنينه وما تستطيعين القيام به٠
فالمحاسبة والمراجعة لابد منهما للوقوف على أسباب التوتر والضغط الذي تتعرضين له في حياتك اليومية ٠
نصيحة الخبراء٠
خففي على نفسك من المسؤوليات بطرح كل ما لاتطيقينه ، والإبقاء فقط على القليل منها والضروري ، لأنك لن تغيري شيئا من العالم ، ولكنك ستقومين فقط بدورك فيه ، واعلمي أن ضغطك على نفسك بكثرة المسؤوليات سيؤدي بك إلى السقوط في الأمراض العصبية و أمراض القلب و غيرها ، والعلاج هو الترفيه والخرجات مع الأسرة أو الأصدقاء بطريقة غير مكلفة ٠ وعدم إلزام نفسك بما لاتطيقينه ، ومارسي رياضة المشي كثيرا في جو نظيف ومع أشخاص إيجابيين٠
تعليقات
إرسال تعليق