القائمة الرئيسية

الصفحات

التجمعات العائلية مهمة للتوازن النفسي؟

 لابد لأي شخص من الدفء العائلي ،   والتجمع الأسري  ولا شيء يعوض هذه اللمة ،  فهي تمنح الشخص كيفما كان نوعه وجنسه  الأمن النفسي والأمان  والاطمئنان ،  ويمكن أن يغيب  عن عائلته سنوات ولكنه لايعوضها  لا بأصدقاء  ولا بغرباء  ومنطقة الشعور بالأمان لا تمتلئ إلا بالأهل والأسرة ٠ وعندما ينشغل الشخص بالعمل وجمع المال  ويمضي العمر بهذا الإنشغال  يستيقظ يوما وهو يشعر بالحنين إلى أهله وأسرته  ولا يشعر بالسعادة إلا وسط أهله  ولم يستطع المال والأعمال أن تحل محل الأسرة والأهل٠





المحافظة على الروابط الأسرية ضرورية؟






بالرغم  من بعض المشاكل التي تقع بين  أفراد الأسرة  وتمنع بعضهم من التضامن مع بعض ،  وهروب البعض من وسطهم العائلي إلى بلدان أخرى  طلبا للتغيير   فإنهم في نهاية المطاف لا يجدون بديلا لهذه الأسرة ،  لذلك ينصح الخبراء بالمحافظة  على الروابط الأسرية  ، مهما كانت المشاكل التي تسبب التفرقة  ، حيث لابد من تجنب القطيعة الدائمة ، فهي ليست في  مصلحة أي طرف ،  وإذا كان عنصر من العائلة مصرا على القطيعة يمكن إعطاؤه فرصة  زمنية حتى  يهدأ  غضبه ، وإقامة حوار هادئ  معه لأن قطيعة العائلة ليست   بسيطة أو يمكن تحملها ، بل هي  مشكلة كبيرة  لابد من مواجهتها وعلاجها ، وإلا سيعيش أفراد هذه الأسرة تعساء  حتى لو توفرت لهم أموال الدنيا٠



نصيحة الخبراء٠٠





لا سعادة بعيدا عن الأسرة والأهل زمنا طويلا ، لأن الشخص يشعر أن جذوره غائبة وبعيدة ،  ومشاعر الأمن والأمان لذلك  يجب المحافظة ماأمكن على العلاقة الطيبة  بين أفراد الأسرة  مهما كانت  المشاكل والمعيقات ،   ومهما كانت المسافات البعيدة ، فالتكنولوجيا سهلت التواصل  وقربت البعيد في انتظار  أن   تسمح الظروف  بالحضور الفعلي  لوسط العائلة٠






***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع