القائمة الرئيسية

الصفحات

 كثيرة هي رغبات  الأطفال  ، كل ما تراه أعينهم من الأشياء الصغيرة  التي تعنيهم  يرغبون فيها  ويبكون للحصول عليها مثل اللعب والحلويات  والملابس  والأدوات المدرسية  وبعض الأكلات التي تتميز بمذاق حلو ،  أو المالح مثل الشيبس وما يشبهه ، ثم أنواع الألعاب والترفيه  وكل ما يجذب اهتمام الأطفال منذ أن يبلغوا  سنتين إلى عشر سنوات  وتكون هذه الرغبات لا حصر لها  وهنا يحتاج الآباء إلى معرفة بسيكلوجية الطفل   فهو  يعيش في هذه المرحلة بحواسه فقط   أي  يدرك ما يراه وما يسمعه وما يتذوقه  وما يلمسه ،   ولا يفهم   أسباب الأوامر والنواهي ولكنه يخاف منها  لما لها من عواقب على نفسه فهي تعني بالنسبة له  :  الحرمان ٠






الطفل يفهم  أوامر والديه وتوبيخهم ونهيهم بمعنى الحرمان مما يرغب فيه٠





يجب على الأم وكذلك الأب أن يتوخوا الحذر في طريقة منع أطفالهم مما يضرهم من الحلويات  والأكل غير الصحي وذلك بتقديم البديل  ، البديل هو ماهو صحي وممتع  ، ويكون بصنع الحلويات في البيت   وصنع وجبات حلوة ومالحة في المطبخ معهم وبمشاركتهم  كي يستمتعوا ولا يطمعوا في كل ما يرونه في الأسواق ، فالأطفال إذا  شبعت أعينهم من طعام بيوتهم  لا يلتفتون كثيرا   إلى  ما يرونه في الدكاكين وبيوت الناس ، وإذا كانوا يشعرون  بالحرمان من الطعام في البيت خاصة الممتع بالنسبة لهم مثل الحلويات والكعكات والوجبات اللذيذة فإنهم  يبكون في الأسواق وأمام الدكاكين وفي بيوت الآخرين  ويشعرون بالأسى والحزن لأنهم محرومون  من  تحقيق رغباتهم٠




الأطفال يتذكرون كل  شيء عندما يكبرون؟ 




من الناس من يعتقد أن الأطفال لا يفهمون شيئا  وأن منعهم من الحلويات  والملابس وما يرغبون فيه   من المتع الطفولية  لا يؤثر في نفوسهم  والعكس صحيح  فهم جد حساسين  للرفض والحرمان  ويبقى راسخا في أذهانهم  حتى ولو بلغوا سن الرشد  لذلك يجب الحذر  من حرمان الأطفال بصفة مستمرة ،  ويجب الحوار معهم   وتفسير أسباب المنع أو الرفض  وليكن  الرفض قليلا وبتفسير  الأسباب وتقديم البديل  فالبديل أساسي لصحة نفسية سليمة٠






***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع