القائمة الرئيسية

الصفحات

حسن التدبير هو المخرج من الأزمات المادية؟

 كثير من الناس يرغبون في تحقيق المتع اليومية  مثل الأكل خارج البيت  والتسوق والترفيه  وغير ذلك ، مما يدفعهم إلى  التبذير  وصرف نقودهم  في ماليس ضروريا،  ويضطرون بعد ذلك إلى السلف في  الأبناك والشركات  المخصصة للسلف ، وهذا بالضبط هو طريق الإفلاس :  صرف النقود يمينا وشمالا  واللجوء إلى القروض البنكية   كارثة بكل المقاييس ٠ لأن القروض لا تحل المشكل في هذه الحالة بل تزيد الطين بلة ، وتجعل المبذر في حلقة مفرغة ،  ولا يعتقد الناس أن هذا الوضع يخص  متوسطي الدخل فقط ، لا بل إنه يهم حتى ذوي الدخل المرتفع  والتجار وأصحاب الشركات  كل الناس معنيون  بالتبذير والقروض ، وهو مشكل له آثاره السلبية والخطيرة على الحياة٠








ربما يؤدي التبذير إلى القروض ثم إلى العجز التام٠؟




الذين يصرفون مالهم  على  الترفيه المبالغ فيه  والذي يكون يوميا  والذين يصرفون على التدخين والمشروبات الكحولية  والعلاقات العشوائية  والحاجيات غير الضرورية ،  ثم الديون والقروض  كل هذا لايمكن أن ينتهي بسلام  وكثيرا ما ينتهي بالسجن  أو بالسكتة القلبية ،  لذلك على الذي يسير هذا المسار أن يتوقف لحظة للمحاسبة والنقد   وأن يتخلص من المصاريف غير الضرورية  للحياة  مثل التدخين والكحول وكثرة العلاقات التي تتطلب مصاريف  والمصاريف الزائدة كالأكل باستمرار في المقاهي والمطاعم مهما كان  رخصها ،  فذلك طريق الإفلاس والنجاة منه تتطلب عزيمة و إرادة٠




الإقتصاد  ومذكرة الحساب أمر ضروري لتنمية  المستوى المالي٠




لابد من الاقتصاد مهما كان نوع الشخص أو المؤسسة أو الشركة ، والاقتصاد نقصد به التوازن بين المداخيل والمصاريف  ويجب أن تكون المداخيل أكبر من المصاريف  بمعنى أن ماتصرفه في الشهر  يجب أن يكون أقل من المدخول  لتتمكن من الادخار ، وهذه عملية ضرورية من أجل حياة جميلة   وبدون أخطار٠ 







***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع