القائمة الرئيسية

الصفحات

الصداقة الحقيقية تحتاج إلى شروط؟

 يستعمل كثير من الناس اسم الصداقة لكل علاقة عابرة وذات مصلحة خاصة  وهذا النوع من العلاقة لايمكن تسميته صداقة٠ فهذه التسمية تطلق على علاقة بشروط   وهي أن يكون الطرفان  متوافقان من حيث  الطباع والأخلاق  العالية والمصالح المشتركة   والأفاق المتشابهة  والأهداف القريبة والبعيدة ، كما يشتركان في الثقافة   و كل يرى للآخر ما يراه لنفسه ،  وكل منهما يقف  مع الآخر في الأزمات  وقفة  حازمة ، والسؤال المطروح هو   هل هذه الشروط متوفرة بسهولة اليوم؟ 







لابد  من  تحقق شروط الصداقة كي تنجح هذه العلاقة؟




كي لا يكذب الشخص في صداقته  يجب أن  يبذل مجهودا لإنجاحها  بحيث    يتعامل مع الطرف الآخر بصدق بدون ألاعيب  وبدون نفاق   وأن يترك مسافة الأمان  بينه وبين الطرف الآخر   ولايتدخل في شؤونه  إلا بطلب منه  ،  وأن يحترم   خصوصيات   الطرف الآخر ،   وفي الأزمات يقف معه بحزم  بحسب قدرته  وإمكانياته    مع عدم التدخل في ما لا يعنيه أو ما يريد الطرف الثاني أن  يخفيه عن الآخرين ٠  وكل تجاوز  للحدود المرسومة ،   يؤدي إلى  فساد الصداقة ، فهي ليست علاقة  مطلقة  ، بل لها حدود   ومقيدة  بشروط  وأساسها مسافة الأمان بين  الطرفين ٠








احرصوا على  احترام الصداقة كي تدوم  ؟ 





لكي تدوم الصداقة لابد من  رعايتها والعناية بها  ، فالكلمة  الطيبة  والاحترام   هما السر في دوام  الصداقة  والمساعدة  المعنوية   ولم لا المادية  إذا أمكن  لأن  تبادل المصالح ضروري  في الصداقة   وإذا  حصل  سوء تفاهم قابل للحل  يتم تجاوزه بسهولة عن طريق الحوار والنقاش  والتفاهم  واحترام الحدود ، أما إذا توقف الحوار   فقد انتهت الصداقة وسيحل محلها الجفاء والقطيعة٠







***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع