القائمة الرئيسية

الصفحات

الصراع بين الأزواج مشكل قائم ويحتاج إلى فهم٠

 من الطبيعي أن يوجد الصراع الخفي والظاهر بين الأزواج في  كل بيت ،   وأسبابه  في العادة واضحة  ومعروفة في علم النفس وأهمها  رغبة كل طرف في إثبات  وجوده  داخل البيت ، وعدم قبول  طغيان طرف على طرف ، ولكن هذا الشعور يتجاوز حده في كثير من الأحيان ،   حين يتضخم الشعور بالأنا   ويليه  سوء الطباع وسوء الأخلاق  ،   ويعبر الطرف السيء عن نفسه   بالسلوك السيء  وبالكلام القبيح ،  كما يحاول التلاعب  بالواجبات  و  يبين للطرف الآخر أنه لا يهتم بشيء من  أمور البيت  ولا يهتم  بالأبناء لأغراض في نفسه ويمكن أن يصل به الأمر إلى الخيانة  إذا كان يملك المؤهلات الجسمية والمادية ٠ وهذا ما يدفع هذا الطرف إلى  الطغيان ٠





الصراع يمكن  تجاوزه في حال  التوافق الثقافي ٠





أخطر ما يخلق الصراع بين الزوجين هو التفاوت الثقافي   والأخلاقي ، فإذا كان طرف منهما أقل علما وأسوء تربية  بحيث  يظهر جهله في سلوكه  ويظهر قبح أخلاقه في تعامله هنا يكون الصراع خطيرا يتحول إلى كراهية ونفور ، لأن التوافق الأخلاقي والثقافي  يمنح الطرفين الثقة بالنفس ،  ويستطيعان تجاوز الخلافات ، إلا أن الوضع المتفاوت  اجتماعيا وثقافيا  يجعل التفاهم مستحيلا ، ونفس الشيء يقع    إذا كان الطرف الجاهل مريضا نفسيا   هنا تتعقد الأمور. ويصير الصراع مزمنا٠ لذلك يوصي علماء النفس  بأن يكون الزواج على أساس التوافق الثقافي  والأخلاقي٠





 على الطرفين الانتباه عند الزواج٠



لابد لكل طرف أن يعتبر الزواج  مؤسسة لها شروطها  وأهم شروطها التوافق العلمي والثقافي والأخلاقي والصحي ونقصد بالصحي    الصحة النفسية  والتوازن العقلي ،  فكثير من المشاكل الظاهرة والخفية  تنتج عن  الاختلاف الشديد في كل شيء   فلا يمكن  توافق شخص سليم نفسيا مع مريض نفسيا  أو عقليا   والخطر هو عدم التصريح بهذه الأمراض في  حال الإقبال على الزواج  حيث نجد كثيرا من الأشخاص  يخفون أحوالهم الصحية المريضة   ومستواهم الثقافي  وأخلاقهم  حتى تظهر بعد الزواج  ويقع الصراع  الظاهر والخفي والذي ليس بعده عودة ٠


***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع