كثير من النساء اليوم عاملات ؛ يعتمدن على أنفسهن وينفقن على عائلتهن ، ويساعدن أزواجهن على نفقات الأبناء ولايشعرن غالبا بالرضى على أحوالهن بسبب ما يعانين منه من تعب وجهد وربما يتمنين لو لم يكن عاملات لأن الجهد الذي يبذلنه يوميا كثيرا ما لا يعترف لهن به أحد من المحيط ، بل أحيانا يترك الأهل جل الثقل على عاتقهن ، ويعتبروهن مصدرا لإنتاج المال ، وعليهن أن يتكلفن بجميع المسؤوليات المادية ٠ مما يرهق المرأة العاملة ويجعلها تكره عملها وتعتبره مصدر شقاء ولا تشعر فيه بمتعة الإنجاز ذلك لأنها لا تستفيد منه سوى المشاكل ٠
عملك يجب أن يسعدك ٠
أنت المسؤولة عن نتائج عملك ولابد لك أن تحددي أهدافك من عملك فإذا كنت تعملين فقط لاستهلاك المال بطريقة عشوائية فلن تحققي أهدافك من عملك ، وسيستعملك المحيط لقضاء أغراضهم وحاجياتهم ، وتصبحين مصدرا مهما للمال لهم وكلما احتاج أحدهم مالا ستكونين هدفا له ، لذلك لابد لك من اتخاذ القرارات الصائبة وتحديد أهدافك وأولوياتك : نفسك أولا وصحتك وترفيهك وغذاؤك وأمنك ، ثم الأبناء بنسبة معتدلة و بدون مبالغة ٠
انتبهي إلى عملك يجب أن يحقق لك السعادة٠
لم تكوني نفسك وتدرسي من أجل عمل يستنزفك به المحيط ، لابد لك من العمل والإنتاج والاجتهاد من أجل سعادتك أولا وراحتك وترفيهك وصحتك ثم مساعدة المحيط بقدر المستطاع و بدون مبالغة ، وسعادتك تبدأ بتحقيق أهدافك وتحديد أولوياتك ، كل فرد في المحيط يجب أن يكون منتجا وعاملا ومساعدا ومعاونا ولا تقبلي تحت أي ضغط كان أن يستعمل المحيط عملك ليستنزفك وبقضي عل صحتك وسعادتك اجتهدي من أجل نفسك أولا والأبناء ثانيا أما المحيط فيأتي للضرورة القصوى في الحالات الشاذة التي تستوجب تعاونا جماعيا وليس فرديا يقصدك وحدك٠فالعمل الذي لا يحقق لك أهدافك فهو فاشل٠
تعليقات
إرسال تعليق