القائمة الرئيسية

الصفحات

تمسكي بالعلاقات العائلية

 العلاقة بينك وبين أسرتك مهمة جدا في توازنك النفسي ، وقد تعترضها  بعض المشاكل  العويصة  التي تؤدي إلى  تدهورها ،بسبب الصراعات  والنزاعات وحتى البعد المكاني  ، ويمكن أن يصل الأمر إلى القطيعة  أو إلى نوع من الفتور  بين بعض أفرادها  مثل الإخوة أو   الأبوين أو غيرهم من أفراد الأسرة الكبيرة ٠   هذه الحالات  تقع تقريبا في كل الأسر  لكنها  لا يجب أن تكون سببا في انقطاع العلاقات العائلية ،   فالأسرة تبقى هي صمام الأمان للفرد   ولا تعوضها أي علاقة أخرى مهما كانت٠  والأشخاص الذين قاطعوا عائلاتهم  عاشوا معاناة  شديدة نفسية واجتماعية ،  وحتى اقتصادية  ٠






القطيعة مع العائلة معاناة  والتواصل ضرورة ٠




يفسر الخبراء  مزايا  التواصل العائلي  ،   بأنه علاج مهم جدا لكثير من التوترات النفسية وحالات الاكتئاب   التي تصيب المغتربين والبعيدين عن أهاليهم ،  ويوجد كثير من المدمنين على المخدرات والمسكرات  شفيت حالات كثيرة منهم بتواصلهم مع عائلاتهم   وتمتعهم بدفء إخوانهم  وآبائهم  وخاصة  احتضان الأسرة  للمغترب والبعيد والمريض ،   لذلك ينصح المتخصصون  بالتمسك بالأسرة  الصغيرة والكبيرة  ومحاولة  جعل  التواصل سهلا  وبسيطا  بأقل تكلفة ٠





أسرتك منبع القوة ٠



كي يكون التواصل مع الأسرة ناجحا لابد من صفات  تتصفين بها أولها العطاء  بقدر المستطاع  والعطاء هنا ليس ماديا نهائيا ، بل هو عطاء معنوي  مثل الزيارة المنتظمة و المساعدة بالأفكار  الجيدة  والاجتماع في المناسبات. بل خلق التجمع بدون مناسبة فقط من أجل التواصل  وحل بعض المشاكل ، بمعنى الحضور المنتظم  دون مبالغة  ، والكلام الطيب العاقل ،  وجبر الخواطر ما أمكن  وتجاوز بعض الأخطاء الصادرة عن بعض الأفراد والحوار ،  وإن كان ممكنا وضروريا مساعدة الفرد الذي يعاني داخل الأسرة من صعوبات مادية  بالقدر الممكن٠ دون أن يكون التواصل مبنيا على الجانب المادي فقط ، فإن كان الجانب المادي طاغيا على العلاقة فإنها  فاشلة ٠


***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع