كثير من الأسر يهملون تغذية الأطفال في فترات الدراسة بسبب انشغالهم بأدوات المدرسة والملابس والتنقل إلى المدرسة ، والعودة منها ، فيكون الوقت كله يمضي في الاهتمام بالأغراض المدرسية ، فتكون التغذية في المرتبة الأخيرة٠ فلا تشعرين بجوعهم وتعبهم والأطفال يشعرون بالتوتر والضيق ولا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم ولا يفهمون أن الغذاء الذي يتناولونه هو سبب تعبهم ٠ وهو عبارة عن مجموعة من الحلويات والبسكويت و السندويتشات السريعة ، أو يذهب بدون أكل لمدة طويلة ، ثم يعتمد على ما أحضره أصدقاؤه ، وربما يصاب بالإسهال أو بالقبض أو بضعف عام٠
انتبهي إلى غذاء الطفل في فترات الدراسة٠
في ظروف الدخول المدرسي ينشغل الأهل بالأدوات المدرسية وبالنقل المدرسي والبذلة ، ويهملون الغذاء الذي هو أساس صحة الطفل والطفل بحاجة إلى المقويات والفيتامينات والماء لذلك لابد من وضع برنامج غذائي جيد يحتوي على كل العناصر الغذائية الأساسية ، منها : سلطات الخضر وسلطات الفواكه والخبز الكامل والزبدة الطبيعية وزيت الزيتون والعسل الحر الخالص ، والتمر والجوز ثم السمك ولحم الغنم ، هذه المجموعة الغذائية لابد أن تكون حاضرة في البيت ويتم تنظيمها بحسب الوجبات اليومية وعند الاستراحة بين الحصص المدرسية اليومية يأخذ الطفل وجبة مقوية مثل خبز بالجبن الطري أو الزبدة والعسل الخالص مع التمر والجوز والماء أو عصير الفواكه الطبيعي٠
صحة الطفل تكون بحسب غذائه٠
إذا أردت أن يكون طفلك نشيطا وفرحا و مجتهدا عليك بالاهتمام بغذائه سواء في البيت أو في المدرسة ، واجعلي غذاءه من الأولويات ، وحذار أن ترسليه إلى المدرسة جائعا أو تعطيه حلوى أو بسكويت فأنت في هذه الحالة تدمرين صحته وتجعلينه قابلا لجميع الأمراض ، وخاصة الأنيميا، فيكون خاملا وعصبيا وشديد الحركة في الفصل الدراسي وعديم الاهتمام بما يدرس وتقولين بعد ذلك لماذا ابني أو ابنتي لا يحب المدرسة ٠ فالغذاء الذي يتناوله الطفل هو من يحدد شخصيته وصحته٠
تعليقات
إرسال تعليق