القائمة الرئيسية

الصفحات

 الزواج من أكثر العلاقات تعقيدا  ، حاول علماء النفس الأسري وعلماء الدين  تفسير هذه العلاقة المشروعة والضرورية  لتكوين أسرة   ولكن المشاكل التي تنشأ عن الزواج عديدة ومختلفة من ثقافة إلى أخرى ،  والزواج في نفس الثقافة  له أيضا مشاكله   الثقافية والأخلاقية وتناقض الطباع ، وغير ذلك   ، اما الزواج المختلط فهو أكثر تعقيدا وأخطر   تدبيرا  ومن أخطر ما يتعرض له الزواج المختلط  هو إجراءات الطلاق حين  يحدث حتى ولو صمد   الزواج  سنين ، وأعواما ، فالزوج الأجنبي الذي يأتي بالزوجة الأجنبية  إلى بلاده   يطبق عليها  قانون بلاده  المتعلق بالأسرة وحقوقها٠ وليس لها الحق في تطبيق قوانين بلدها٠ 






قبل  قرار الزواج بالأجنبي  تعرفي على قوانين بلده٠




كثير من الأزواج الذين ارتبطوا بالأزواج الأجانب  وقعت لهم صدمات كبيرة  بسبب القوانين المتحكمة في قانون الأسرة  وكذلك  المتعلقة  بوضعية الأجانب ،  فكثير منهم طردوا من البلاد الأجنبية وتركوا أبناءهم  وممتلكاتهم  بسبب الطلاق أو قضايا أخرى تتعلق بالقضايا الأسرية  كالعنف والإهمال ٠ ومنهم حالات  جرائم   حصلت في الأسرة  أدت إلى أحكام قضائية قاسية ٠لذلك  ينصح الخبراء في علم النفس الأسري  جميع المقبلين على الزواج بالأجانب أن يطلعوا  على  قوانين الأسرة وقوانين الأجانب  قبل الإقدام على قرار الزواج لأخذ فكرة حول وضعياتهم القانونية أثناء الزواج وأثناء الطلاق٠






معرفة القوانين الأسرية  تمنح الثقة وتقلل الأضرار٠




لتفادي الصدمات بعد فرحة الزواج   يجب  على كل فتاة أو شاب  معرفة  الشروط القانونية  التي يمكن أن تتعارض مع قوانين  البلد الأصل ، ومن المهم جدا أن يكون عقد الزواج في البلدين معا  ولا يصح أن يكون في بلد الزوج فقط أو بلد الزوجة  فقط   لأنه في الطلاق  سيحكم قضاء البلد الذي وقع فيه العقد خاصة عند وجود الأبناء٠  فتقع صدمة قوية  يمكن أن تحرم الأم من أبنائها لأن قانون البلد المضيف يعتبر الأبناء منتمين إلى بلد أبيهم ٠  


***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع