أسنان الأطفال تخبر عن صحتهم، هل تراقبين أسنان طفلك ؟

 كثير من الأطفال يعانون من  تسوس الأسنان ومن مرض اللثة  وسقوط الأسنان   وتآكلها،  ويفهم الآباء هذه الحالة بأنها ناتجة عن  تناول الحلويات  يوميا ، أو   بأنها  ناتجة عن صغر السن ومن الطبيعي أن تسقط، لكن المشكل هو التسوس بعدما تتغير الأسنان   وهو مشكل شائع بين الأطفال، ويحتار الآباء  في تفسير ومواجهة هذا المشكل، ويشرح الخبراء في صحة الطفل  هذا المشكل بأنه أولا وراثي  فكيفما تكون أسنان  الأب والأم  تكون  أسنان الأطفال   ثم تظهر الأعراض الأخرى بعد استبدال   أسنان الحليب بالأسنان   الدائمة  وأسباب  حالة تسوس الأسنان   متنوعة بحسب البيئة  التي نشأ فيها الطفل،  فالأطعمة  والمناخ  والعناية بالأسنان كلها عوامل تحدد حالة الأسنان لدى الطفل ،ثم البنية الجسمية   والأمراض التي يعاني منها ٠

الطعام  يحدد طبيعة الأسنان 

البيئة التي  يعيش فيها الطفل تحمل ثقافة الطعام  فالخضر والحبوب  والحليب الطازج والماء الصافي والفواكه  هذه الأطعمة الطبيعية  تعطي  أسنانا قوية  خالية من التسوس  حتى في البوادي ، أما البيئة  التي تعتمد على الصناعة الغذائية  مثل الحليب الصناعي  السكر  المعلبات  فهي تعطي مباشرة  أسنانا ضعيفة  وتعاني من التسوس  ،   زيادة على إهمال نظافة الفم ،  والنوم بدون غسل الأسنان  هنا سيعاني الطفل من جميع أمراض اللثة وسقوط الأسنان والتهاب الجذور   وتكسر الأسنان ،  وينبه الخبراء في صحة الفم والأسنان إلى  ضرورة  فحص  فم  الطفل  دوريا مرة كل ستة أشهر  لدى الطبيب المختص ٠

كيف يمكن الحذر من التسوس الوراثي؟

كثير من العائلات  تعاني من ضعف الأسنان وراثيا  ويتسائل الكثير كيف يمكن الحذر من هذه الحالة ، جواب المختصين  هو   الانتباه إلى  الأطعمة  وتجنب السكر ما أمكن ثم تقوية اللثة  بالمكملات الغذائية  حتى لدى الأطفال  ومنع الحلوى عن الطفل  وتعويده على تنظيف الفم بالطرق الصحيحة  وعدم النوم   والفم مليء  ببقايا الطعام ،  فمراقبة  الطعام والعناية الصحيحة  تحمي   من التسوس المبكر وتحمي من تكسر الأسنان  ،  فالأسرة مطالبة   بمراقبة أسنان الأطفال  واعتبارها عضوا أساسيا يخبر عن صحة الطفل٠