يتحدث الخبراء عن استغلال الطاقات المحيطة بنا لخلق التوازن النفسي ، فبعض الأمراض يمكن علاجها بألوان المكان التي توفر الطاقة للنفس فمثلا هناك من يرتاح في غرفة معينة بديكور معين وألوان محددة داخل المنزل بينما لا يرتاح في غرفة أخرى بسبب عدم انسجام نفسه مع ألوان وأشياء هذه الغرفة ويبين الخبراء أسباب ذلك٠
أهمية طاقة المكان
يرتبط نجاح الشخص بالمكان الذي يعمل داخله أو يقضي فيه معظم وقته ؛ بل يؤكد الخبراء أن نوعية المكان تتحكم في نجاح الشخص في حياته المهنية والعائلية والصحية ، ويقولون إن الأمراض شيء طارئ على حياة الإنسان وليست أصلية لأنها تأتي من خلل في الطاقة التي يتلقاها الإنسان بإرادته ووعيه مثلا تأتي الأمراض من مكان ملوث من طعام ملوث من هواء ملوث يعني لابد أن يكون له سبب مثل الجفاف يكون بسبب غياب المطر ، والتوازن هو المطلوب ، والمكان لا يكون متوازنا إلا بألوانه وطاقته هي ذبذبات ترسلها الألوان فالمكان المضيئ لايشبه المكان المظلم ولون الجدران له علاقة مباشرة مع الدماغ والمكان المرتب المنظم المضيئ بألوان هادئة يوفر السكينة للنفس والمكان الذي تضطرب فيه الألوان وينعدم فيه الترتيب وتظهر فيه علامات التدمير والفوضى يؤثر على النفس ويبث فيها القلق وعدم الثقة ويختل توازنها ٠
أثر الطاقة المكانية على النفس
يدعو الخبراء إلى الإهتمام بالمكان اهتماما كبيرا ولا يقصدون بالمكان المكان الفخم والكبير ولكن يقصدون المكان الذي يتوافق مع كل شخص حسب بيئته و إمكانياته المهم هو الترتيب والنظام وتناسق الألوان ، والإنسجام مع المحيط ويجب الإهتمام بالألوان الطبيعية مثل الأخضر والأبيض وألوان الورود والأزهار والضوء ومن المهم أن تكون عند أي شخص معلومات حول دور اللون في معالجة النفس خاصة ألوان الطبيعة التراب والخشب والماء والنار وألوان المعادن ٠٠٠ والأشكال المستمدة من الطبيعة مثل الأشكال الإنسيابية والدائرية ٠٠٠٠
خلاصة القول
إن المكان عنصر مهم في بناء شخصية الإنسان لابد من الوعي بدوره في شفاء كثير من الإضطرابات النفسية وخلق التوازن بين الإنسان والعالم لذلك لابد من التفكير في وضعية المكان الذي نسكنه أو نعمل داخله أو نرتاده لنبحث أكثر هل يلائم حياتنا وهل يضيف لها قيمة معينة وهل نستطيع أن نغير فيه شيئا غير ملائم حتى يصير أكثر إيجابية ٠
تعليقات
إرسال تعليق