أسباب مرض الزهايمر لازالت إلى اليوم مجهولة. ولكن الدراسات والأبحات مستمرة ومتقدمة في القرن الحالي ، واكتشف الخبراء المتخصصون أن هناك نوعان من التلف يصيب الدماغ وهو مرض يؤدي إلى موت الخلايا ، : لويحات أميلويد التي تعيق انتقال العلامات بين الأعصاب ثم النوع الثاني ؛ تراكم البروتين داخل الأعصاب وبذلك تم اكتشاف علاقة ميكروبيوت الأمعاء مع مرض الزهايمر منذ سنوات ٠
العلاقة وطيدة بين الزهايمر وميكروبيوت الأمعاء
أثبتت الدراسات الحديثة ارتباط بعض الموادالبكتيرية في ميكروبيوت الأمعاء ارتباطا وثيقا بكمية اللويحات أميلويد في الدماغ. وذلك عن طريق الدورة الدموية والبحث الآن جار حول تحديد نوع البكتيريا التي تصدر من الأمعاء وتهجم على خلايا الدماغ عبر الدورة الدموية من أجل تطوير استراتيجية طبية ٠ ومع ذلك فإن الخبراء يؤكدون بأن العلاج سيكون صعبا ولكن الوقاية ستكون هي الأمل في هذه البحوث معنى ذلك أن خلايا الدماغ إذا أصابها التلف يستحيل إعادتها إلى حالتها الطبيعية ، بينما يمكن الإشتغال على ميكوبيوت الأمعاء للقضاء على البكتيريا الضارة قبل استقرارها في الدم وذلك بالفحص و الكشف المبكر للقيام بالعلاج الوقائي٠
خلاصة القول
يؤكد الخبراء أن الوقاية من تلف الخلايا في الدماغ أو في أعضاء الجسم بكامله راجع إلى الجهاز المناعي وحالته ودرجة قوته أمام الأجسام الغريبة التي تقتحم الجسم وأعضاءه ولا يكون الجهاز المناعي قويا إلا بنظام غذائي سليم ومتوازن وبنشاط رياضي يومي يجدد الخلايا ويعطي حيوية لجميع أعضاء الجسم ، ويؤكد الخبراء أن الزهايمر هو مرض تلف خلايا الدماغ ويمكن أن تكون أسبابه مركبة ومترابطة ولكنها
تبقى دائما مرتبطة بنوع الغذاء ونوع نظام الحياة ككل ، لذلك على كل شخص مراقبة نظام غذائه ونظام حياته ودمتم سالمين٠
تعليقات
إرسال تعليق