أعداء البصر أو العين صارت منتشرة ومتربصة بكل الناس مالم يكونوا على وعي بها ويحدد الأطباء المتخصصون في العيون أخطر أعداء البصر وهي : الشمس ، والشاشات والتبغ ، والضوء الأزرق ونقدم في هذا المقال شرحا لهذه. العوامل الخطيرة على عيون الصغار والكبار
الشمس عدو الشبكية
يرغب الكل في التمدد أسفل أشعة الشمس في الصيف والشتاء ولكن عواقب الإطالة تحت أشعتها خطيرة لأنها تصيب العين مباشرة فهي تدمر الشبكية شيئا فشيئا. دون أن يشعر الشخص بالألم في بداية الأمر ولكن الأشعة البنفسجية تسبب في شيخوخة خلايا العين ، ويؤكد الأطباء على حماية العيون جيدا من الأشعة الفوق البنفسجية ضد اعتمام عدسة العين وتطوره ويحذر الأطباء من تعرض الأطفال في سن الثانية عشرة وما دونها ، لهذه الأشعة لأن عدسة أعينهم لا تستطيع تحملها وتتقبل فقط جزءا ضئيلا منها لذلك لابد من الحماية الجيدة لعيون الأطفال والكبار٠
الضوء الأزرق وخطورته على العين
إنها موجودة في كل مكان في الشمس وفي المصابيح الحديثة وفي الشاشات والحاسوب والهواتف النقالة وهي تشتمل على أشعة بنفسجية زرقاء ، تصيب مياشرة الشبكية وهي سامة ومؤكسدة وتزيد من نسبة الإصابة باعتمام عدسة العين لذلك لايد من استعمال نظارات خاصة بهذه الأشعة وهي زجاج خاص مضاد للأشعة الزرقاء يصفه طبيب العيون لكل شخص يعمل بالشاشات يوميا ٠ ويفسر الأطباء المتخصصون في امراض العيون أن المبالغة في استعمال الشاشات يؤدي إلى تعب العين وجفافها وقصر النظر على المدى الطويل ٠
التبغ والكحول أعداء البصر
عواقبهما وخيمة مع مرور الأيام يؤديان إلى العمى وإلى جفاف العين وشيخوخة الشبكية واعتمام العدسة و يؤكد الأطباء أن أغلب المدخنين والذين يتناولون الكحول يصلون في شيخوختهم إلى العمى ، لذلك لابد من الحذر من هذه العوامل المدمرة للبصر ٠
خلاصة القول
هذه العوامل التي تدمر العين ، يجب الوعي بها والحذر منها والحرص على تعليم الأطفال كيف يحافظون على أعينهم ، بالإبتعاد عن المبالغة في مشاهدة واستعمال الشاشات وإن كان لابد منها فليكن ذلك بنظام ووقت محدد وحماية العيون بنظارات حمائية والحفاظ على مسافة الأمان وكذا غسل العيون مرة في الأسبوع بالسائل الفيزيولوجي المنظف للعين ، ودمتم سالمين٠
تعليقات
إرسال تعليق