القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل !

 يسمى التبول اللإرادي  عند الطفل عندما يصل الطفل إلى خمس سنوات وبعدها يتبول في فراشه ليلا ،  أما قبل خمس سنوات فالأمر طبيعي لأن الطفل في هذه المرحلة لايستطيع  التحكم في  مثانته  أثناء النوم ، ويؤكد الأطباء  أن حوالي  15بالمئة  من الأطفال  في سن الخامسة والسابعة   من العمر  أي ثلثي  هذا العمر من الأولاد   يتبولون لاإراديا أثناء الليل في فراش  النوم ، ولكن هذا الأمر ليس مقلقا إذا استمر   عدة شهور  رغم أن الآباء والأطفال يشعرون بالإنزعاج  ٠



ما ذا يجب فعله ؟


إذا جاء طفلكم  عندكم في منتصف الليل  يخبركم عن تبلل فراشه أو وجدتم ذلك في الصباح. عند الإستيقاظ  تذكروا أنه ليس مسؤولا عن ذلك  فهو مسألة لاإرادية  وليس له فيها قدرة أو إرادة  ، يجب أن تبدوا تفهما  وصبرا   وحذار من اتهامه  أو تقبيحه وتوبيخه. ،  وقولوا له أنه ليس وحده يقع له ذلك   هناك أطفال مثله وسيذهب   هذا المشكل مع الوقت ثم  ابدأوو خطة العلاج٠


ضرورة مراقبة الغذاء


يجب التوقف عن الأكل والشرب ساعتين  قبل النوم  ضرورة ، والذهاب إلى الحمام  مباشرة قبل النوم   وشجعوا الطفل على الذهاب إلى الحمام   خلال اليوم وقتما شعر  بالحاجة إلى ذلك  واجعلوا الطريق إلى الحمام سهلة ومضاءة  خلال الليل وشجعوه أن يستيقظ وقتما شعر بالحاجة إلى التبول   مع تسهيل  العملية وتبسيطها  ومشاركته فيها بكل محبة   دون نفور أو  تضخيم  أو عنف  ، هذه  الخطة تستمر تدريجيا  وستظهر نتائجها إيجابية  جدا ٠



متى يجب زيارة الطبيب ؟ 


إذا  استمر التبول اللإرادي  كثيرا  بالرغم من كل الإجراءات السابق ذكرها   وتبين أن السبب ليس فيزيولوجيا   لابد أن تبحثوا عن أسباب أخرى  ،  منها:  بداية السكري  ،   أو التهاب في الجهاز البولي  ، أو اضطراب في النوم  ،   هذه الأمراض  نادرة ولكن عليكم التأكد من المسألة  ويقول الأطباء المتخصصون في علم نفس الطفل  أن السبب أيضا يكون نفسيا  أي اضطرابات نفسية   نتيجة  مشاكل في المدرسة  أو مع الأصدقاء أو خوف معين من شيء معين  هذه الأمور سيكتشفها الطبيب بوسائله الطبية   ٠



خلاصة القول


التبول اللاإرادي  مشكلة لها حلول وليست معضلة لذلك لابد للآباء أن يكونوا على وعي بها فهم مسؤولون عن مساعدة الطفل لاجتياز هذه المرحلة بسلام دون أضرار نفسية أو جسدية ، ويجب أن يعلم الآباء أنه كلما  عنفوا طفلهم  وزجروه في هذه المرحلة كلما    عقدوا الأمور  وأساؤوا إلى طفلهم وبقيت آثار هذه المعاملة  طول عمره في ذاكرته  وقد انتهى مشكل التبول  اللإرادي   وصار شابا جميلا أو شابة جميلة ولكن  بنفس مكسورة ٠







***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع