نبتة الأوكاليبتوس لها أنواع متعددة أصلها من قارة أستراليا ودخلت إلى أوروبا ، وأفريقيا و أمريكا لأسباب اقتصادية و صحية وكانت تستعمل لصنع عجينة الورق ولتجفيف الأسطح و لتنظيف الأماكن الندية ، ونباتات الأوكاليبتوس رادياتا تعطي زيتا أساسية ناعمة كما تعطي عنصر المونوتربينول الذي يعتبر مضادا للبكتيريا الحاصلة في الشعب الهوائية العليا وهي الحنجرة و تجويفات الأنف فهي منصوح بها في حالة الإلتهابات الشتوية٠
زيت الأوكاليبتوس مع الحامض
توجد الزيت الأساسي للأوكاليبتوس ممزوجة بعصير الحامض وهي مضاد قوي للإلتهابات التي تلحق بالأغشية المخاطية في حالة الزكام الشديد٠ وينصح الخبراء مرضى السينوزيت بوضع قطرة من زيت الأوكاليبتوس وقطرة من زيت الخزامى في إناء ماء مغلي واستنشاقه ثلاث مرات في اليوم وفي حال مرض الحنجرة يمكن دلكها بزيت الأوكاليبتوس ودهن الصدر مع التنفس العميق لمدة خمسة أيام وبالنسبة للأطفال يمكن دلك أرجل الطفل بهذه الزيت لمدة أربعة أيام في حال الحرارة والزكام ٠
محاذير
لايجب استعمال هذه الزيت للمرأة الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل وعند المرأة المرضع إلا مع استشارة الطبيب المختص أما ما عدا ذلك فإن الزيت الأساسي لهذه النبتة مهمة جدا في علاج حالات ضيق التنفس والزكام الشديد ٠ ومن الأفضل الإستفادة من النبات والأعشاب المعروفة بفوائد عظيمة بدل المبالغة في الأدوية التي تترك آثارا جانبية على الصحة٠
تعليقات
إرسال تعليق