كيف تتحكم في متعة الشراء !

 الرغبات والشهوات ليس لها حدود  ومتعة الشراء  المفرطة تؤدي إلى التبذير والإفلاس  وعندما تسيطر  متعة الشراء على النفس فإن ذلك  يعني أن هناك اضطرابا نفسيا   وفقدان الثقة بالنفس  ، وينصح الخبراء  كل شخص شعر بالرغبة في الشراء  وحصلت لديه حمى  شراء شيء ما ليس ضروريا  ليقف لحظة ، أو ليضع أمام ذهنه   علامة ( قف)  ليعوض هذه الرغبة  في دماغه باهتمامات أخرى أكثر أهمية ٠

حارب الرغبة في صرف المال على أي شيء

يجب أن يكون موضوع الشراء   مهما في حياتك وليس شيئا تافها  ستندم عليه    ثم درب نفسك على التحكم في رغباتك الزائدة عن الحاجة  لتحصر هذه الرغبة  الجامحة  وتعويضها بمهارات وأنشطة أخرى إيجابية  كالرياضات والخروج إلى الطبيعة  بأقل تكلفة  واستغلال هذه الأنشطة للتنفس العميق والجري والمشي كي تفرغ النفس.  مكبوتاتها وانفعالاتها  وتعود إلى هدوئها  وعود نفسك على القول  ( أنا هادئ) ،  كي تكون السلم بينك  وبين نفسك ٠وهكذا تتحكم في رغبات الشراء وصرف المال بدون هدف معقول٠

الثقة بالنفس  تمنع  صرف المال في الشراء

يجب أن تعود الناس أن يحبوك  دون  أن تكون غنيا أو تكون مسرفا في صرف الأموال  لأن الثقة بالنفس مصدرها التوازن في كل شيء  ومحبة الناس   يجب أن تكتسبها من  أخلاقك ومعاملتك وليس من  صرف الأموال يمينا ويسارا  وهناك بعض الناس    يعتقدون بأن شراءهم لكثير من الأشياء  مثل السيارة الفارهة والأثاث الفاخر والأسفار المستمرة والأكل الزائد  وتغيير هذه الأشياء في فترة وجيزة   والشراء لكل ما يرغبون فيه  هؤلاء يعتقدون أن ذلك يجلب لهم السعادة ومحبة الناس واحترامهم وإعجابهم  ، ولكنهم مخطئون  لأن  الأشياء المادية المفرطة تؤدي  إلى الفقر والإفلاس مع مرور السنوات  وتجلب للإنسان كراهية الناس وبغضهم٠و علاج هذا الإضطراب النفسي  يؤكد علماء النفس أن الصداقة الحقيقية والعلاقات الإيجابية  والتعاون مع الذي يطلب منك المساعدة وربط الصلة القوية بينك وبين أفراد الأسرة  هي أقوى وسيلة للثقة بالنفس  والتحكم في الميزانية مهما كان قدرها ، فالعلاقات الأسرية القوية والمساعدات التي تبذلها للذي يطلب منك عونا في لحظة أزمة هي   السبيل. القوي لعلاج كل الإضطرابات النفسية  المؤدية إلى التبذير  ولا يصرف المال إلا. لفائدة أو منفعة٠