يقول الخبراء إن نقص السمع علامة على اضطرابات في الصحة وإذا كان السمع في تدهور يدل ذلك على أن الدماغ ليس نشيطا كما كان وذلك يمكن أن ينتج عنه اكتئاب وخلل معرفي ، أو فقدان الذاكرة كما أن الظروف الصحية المرتبطة بالجائحة زادت من ضعف السمع بسبب الكمامة ، التي تجعل النطق ثقيلا وغير واضح ، كما أن استعمال السماعات يضعف السمع مما يجعل فحص الأذن ضروريا في حالة الشعور بضعف السمع أو التهاب الأذن٠
لابد من فحص حالة السمع
الفحص. ضروري ويتم عند الإختصاصي مدة 40 دقيقة ، وبعد الفحص يقرر الطبيب نوع العلاج الملائم وكلما كان الفحص مبكرا كان العلاج ممكنا وسهلا وينصح الخبراء بالتسريع بالفحص للسمع والأذن للكشف عن موضع الخلل منذ العلامات الأولى وهي ألم في الأذن أو ضعف السمع لأن هذه العلامات تتطور بسرعة وتصل الإلتهابات إلى الدماغ مباشرة ويصعب العلاج في كثير من الحالات٠
خلاصة القول
السمع مرتبط بالدماغ مباشرة وأي خلل فيه يجب الكشف عنه عند الطبيب المختص وأخذ العلاج المناسب ، ومع ذلك فإن الوقاية أهم لذلك يجب المحافظة على السمع بالتغذيةالجيدة وعدم استعمال السماعات وتجنب الأصوات المزعجة والحرص على عدم إيصال الماء إلى الأذن أثناء الاستحمام٠
تعليقات
إرسال تعليق