توجد في الطبيعة مجموعة من المضادات الحيوية الطبيعيةو هي بديل عن المضادات الحيوية الكيماوية الطبية ، والتي تسبب في آثار جانبية خطيرة على جميع الأعضاء ؛ ويقدم لنا الخبراء في التغذية والأغذية قائمة من المنتوجات الطبيعية التي تقوم مقام المضادات الحيوية الصناعية٠
الزعتر ، ( ľ origan )٠
هو نبتة معروفة بفوائدها المضادة للإلتهابات والميكروبات وأثبتت الدراسات تفوقه على المضادات الحيوية الصناعية ، فهو يقضي على إلتهابات الأنف والحنجرة ، والصدر ، ويبين الخبراء كيف يمكن استعماله بدون مبالغة ، حيث يجب الحرص على تحديد القدر المناسب من الزعتر ونوعيته باستشارة خبير الصحة ، وتناوله مثل الشاي قبل النوم ، بساعة ويمنع أن تشربه المرأة الحامل والمرضع ، كما أن أي مبالغة في تناوله تضر بالكبد ٠ وينصح الخبراء بتناوله كشاي لمدة ثلاثة أيام في حال إلتهاب القصبة الهوائية والأنف والحنجرة ؛ كما يمكن تناول القليل منه في حال آلام الأمعاء ، فهو مطهر ومزيل للإحتقان ٠
الثوم مضاد حيوي طبيعي ٠
ينصح به الخبراء في التغذية والصحة في وجبة الغذاء مع السلطات والقطاني وأطباق اللحم والسمك فهو مضاد حيوي يحتوي على فيتامين : س. بنسبة عالية ، ويدعم الجهاز المناعي ويدفع الجسم إلى التخلص من البكتيريا بنفسه وذلك بواسطة ما يحتويه الثوم من عناصر مهمة مثل الأليسين ( l allicine) , وهو مركب كبريتي له خصائص ممتازة مطهرة ومانعة للعفونة. وهو مناسب جدا للأمعاء المريضة ، حيث يعيد لها الصفة الطبيعية للبكتيريا المعوية٠
البروبوليس مضاد حيوي طبيعي٠
وقد سبق أن خصصنا له مقالا سابقا يمكن العودة إليه لمعرفته أكثر ، إنه من إنتاج النحل ، يملك خصائص مطهرة ويحتوي على كم هائل من الزيوت الأساسية ، والأسيدات المطهرة ، وينصح الخبراء بأخذه مباشرة بعد العلامات الأولى للمرض الناتج عن الإلتهابات المختلفة ، ويجب استشارة الصيدلي المتخصص ، عن النوع والقدر المناسب ، فهو موجود على شكل علكة تمضغ ، أو على شكل سائل تؤخذ منه قطرات ، أو على شكل أقراص ( gélules) ٠
كما ينصح الخبراء أيضا بشجرة الشاي ، ( tea tree ) , فمشروبها يقضي على التهاب اللوزتين وأنواع البكتيريا والفيروسات ، وانتفاخات الفم والتهاب اللثة ، وكذلك على ( les mycoses , les cystites ) , ويجب استشارة الصيدلاني المتخصص لمعرفة النوع والقدر المناسبين لكل حالة٠
نصيحة الخبراء٠
الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية بدون وصفة طبية يعرضون أنفسهم لأمراض مزمنة ، حيث تصبح مناعتهم ضعيفة وغير قادرة على مقاومة المرض وينتج عن ذلك تطور البكتيريا داخل الجسم وتصبح قوية لا تؤثر فيها المضادات الحيوية وتؤدي إلى الوفيات بشكل مرعب في العالم ٠ ومن أجل تفادي هذه الحالة يجب الحرص على زيارة الطبيب والإلتزام بالجرعة المحددة والزمن المحدد ، في تناول المضادات الحيوية عند الضرورة القصوى ، ومن الأفضل تعويد الجسم قبل تفاقم المرض على المواد الطبيعية للقضاء على الإلتهابات داخل الجسم ، فالطبيعة تزخر بالمضادات الحيوية الطبيعية ، فقط يجب معرفتها ٠
تعليقات
إرسال تعليق