يحدد الأطباء المتخصصون بعض الحالات التي يجب الإنتباه إليها والوقاية فيها من التطور الذي قد يصيبها إذا تم إهمالها ، والوقاية تعني الكشف المبكر الذي يمكن من العلاج والشفاء للحد من المضاعفات التي تنتج عن المرض وعن الدواء أيضا٠ويقدم لنا خبراء التخصصات المختلفة في مجال الطب والصحة مجموع الحالات التي يجب الإنتباه إليها٠
حالات خاصة بالمرأة٠
وهي حالة الخصوبة عند المرأة ، حيث يجب على كل امرأة مقبلة على الزواج أو في المراحل الأولى من الزواج أن تقوم بفحص الرحم والإباضة للكشف عن أي مشكل في المبيض أو في بطانة الرحم وعلاجه مبكرا ، لتطمئن على صحتها ، وغالبا ما تهمل بعض النساء هذا النوع من الفحص حتى تظهر مشاكل تكيس المبيض أو مشاكل في بطانة الرحم أو غيرها من المشكلات المرتبطة بالمبايض ويكون العلاج معقدا٠
والحالة الثانية : هي سن اليأس من الإنجاب ، ويكون الفحص ضروريا عند سن 45 سنةفمافوق ، لما تشعر المرأة أن الدورة الشهرية غير منتظمة لمعرفة وضعية الهرمونات لديها واختبار هرمون فوليكولو المحفز البشري ، واتخاذ التدابير الصحية اللازمة و تغيير النظام الغذائي والتركيز على الرياضة والغذاء السليم لخلق توازن هرموني قوي ٠فالأطباء المتخصصون في أمراض النساء والتوليد يحذرون من إهمال أي ألم شديد في فترة الدورة الشهرية أو ظهور انقطاعات فيها أو تناول أي مسكنات دون استشارة الطبيب المختص للكشف عن الأسباب الحقيقية ومعالجتها قبل تطورها٠
حالات خاصة بالرجال٠
وهي حالة تتعلق بسن 50 سنة فما فوق مرتبطة بسرطان القولون : حيث يجب فحص الهيموغلوبين والكشف عن سيلان الدم غير العادي من الأمعاء ، و إذا اكتشف مبكرا تكون نسبة الشفاء 90 في المئة ، وغالبا ما لا ينتبه الأشخاص المصابين بهذه الحالة إلى الأعراض إلا بعد تطور المرض فسرطان القولون لا يحدث ألما حتى يصل إلى المراحل المتقدمة ٠
الحالة الثانية : سرطان البروستات ، حيث يجب فحص المولدالمضاد البروستاتي ( ľantigène prostatique ) , PSA , لمعرفة الحالة الفيزيولوجية للبروستات وكلما كان الفحص مبكرا كلما كانت نسبة الشفاء أكبر ويتعلق الأمر بسن 50 سنة فما فوق٠
حالات عامة تخص الجميع٠
وهي حالة حرقان المعدة والشعور بالعياء المستمر ، في حالة حرقان المعدة يجب عمل فحص لحالة المعدة عند الطبيب المختص ، لمعرفة نوعية المرض قبل أن يتطور إلى سرطان المعدة ، و في هذه الحالة يجب مراقبة الغذاء مراقبة صارمة و تطبيق الصيام المتقطع قبل فحص المعدة وبعده وتجنب جميع الأغذية والمواد المسببة للحرقان ، لإعطاء الفرصة للمعدة كي تستعيد طبيعتها٠
وفي حالة العياء المستمر فكروا في الغدة الدرقية فهي سبب مهم في هذه الحالة ، حيث يجب عمل فحص للغدة الدرقية وفحص حالة الهرمونات المرتبطة بها ، وكل تأخر عن الفحص المبكر يمكن أن تتطور الحالة إلى ما هو أسوء فيصاب الشخص بتضخم في الغدة الدرقية٠
الحالة الثالثة : اضطرابات في البول ، حيث يجب الفحص السريع إذا لاحظ الشخص اضطرابا في البول سواء في لونه أو في تأخره أو صعوبة خروجه ٠٠٠، لابد من عمل فحص واختبار الألبومين ( ľ albumine ) للكشف عن خلل في وظيفة الكليتين وتجنب الأسوء ، فكل كشف مبكر لأمراض الكلى يمنع الوصول إلى الدياليز ويبعد عن تدمير الكليتين٠
نصيحة الخبراء
إن طرق الكشف المبكر أصبحت اليوم جد متطورة ، و على كل شخص شعر بأعراض معينة في جسمه من أي نوع كانت عليه أن يسرع إلى عمل اختبار صحي وطبي للكشف عن نوع الحالة ومستواها فليست الحالات المذكورة وحدها معنية بالكشف بل إن حالات أخرى تم ذكرها في مقالات سابقة ، يمكن العودة إليها ، وقد نصح الخبراء أيضا بتوسيع دائرة الاختبارات لتشمل بشرة الجسم والوجه واليدين وفروة الرأس والبقع الداكنة ، وتجاعيد الشباب وتجاعيد الشيخوخة ، وغيرها من الأعراض ولا يجب إهمال حالة من الحالات التي تهم الصحة وتخلق لدى الشخص انزعاجا أو حرجا صحيا ونفسيا٠ ودمتم سالمين٠
تعليقات
إرسال تعليق