القائمة الرئيسية

الصفحات

الإفراط في النظافة يسيئ إلى الصحة !

 يحرص بعض الناس على  تنظيف المنزل بشكل يومي بواسطة مواد كيميائية  مثل مساحيق التنظيف والجافيل والأسيد أو الماء القاطع وأنواع أخرى من    مواد التنظيف اعتقادا منهم أن ذلك يقضي على  الجراثيم والميكروبات ، لكن الخبراء في علم البيئة  يؤكدون خطأ هذا الإعتقاد ،    لأن البيت ليس هو المستشفى   وليس من الصحة المبالغة في تنظيفه   والعيش في وسط معقم  ليس في صالح صحة الإنسان ، والمناعة الطبيعية عند الإنسان  تحتاج إلى المقاومة والمواجهة  ضد الأجسام الدقيقة   لتكون قوية ،  وذلك منذ الطفولة ٠ وطبقا لقاعدة النظافة  فإن انفجار الحساسيات   عند بعض الناس  تفسيره هو  فقر المحيط  للميكروبات  والفيروسات   في الوسط الذي يعيشون فيه  لأن الجسم نسي كيف  يتفاعل معها  بطريقة مناسبة   ٠




بعض الوسخ يمكن أن يكون صحيا٠



بينت الأبحاث العلمية التجريبية  حول البيئة  أن  بعض الوسخ ضروري للصحة وللبيئة  فالتعرض أحيانا للبكتيريا الدقيقة   لابد منه من أجل إعادة تربية جهازنا المناعي  ، لذلك لا يجب الخوف من  استعمال المواصلات العمومية ،  أو المراحيض العمومية  مع تنظيف الأيدي  طبعا ،  أو التعامل مع الحيوانات الأليفة  ؛  أو تناول  الطعام في شاطئ البحر أو في النزهة الجبلية  ،  والغسل بالماء الصالح للشرب كاف جدا لتنظيف الخضر والفواكه  ،  وينصح الخبراء بالإتصال مع التراب والأرض  وذلك بالمشي حافيا   على العشب    والقيام  بأعمال البستنة   وترك الأطفال يلعبون في رمال البحر  أو في ملعب أرضيته من عشب أو تراب ،  وينصح الخبراء بمراقبة تلقيحات الأطفال فهي أساسية جدا٠



انتبهوا إلى مواد  النظافة الخاصة أو الحميمية٠



من الخطر استعمال المنظفات الكيميائية  للمخرجين   لأن  الماء الدافئ كاف  لتنظيفها    ولا داعي لاستعمال أي منتوج إطلاقا  ، لأن هذه المناطق  تفرز مادة تنظف بها نفسها ويكفي الماء وحده لتنظيفها  ويجب تنظيف الأماكن الخارجية فقط  ويمنع الأطباء المتخصصون جميع أنواع   الصابون  ، أو المعقمات والمطهرات  واستعمال الحفاظات    بشكل مستمر فهي تشكل خطرا  على بيئة المخرجين  ،  ويمنعون كذلك   المعطرات  والمناديل المعطرة وغير المعطرة الحميمية ،  لأنها مجففة وتحدث  اضطرابا في ميكروبيوت  المخرجين ،  وتزيد من خطر  العدوى والإلتهابات  :  منها  الفطريات ،  و التهابات المهبل ٠




ماهي النظافة المعتدلة٠؟



تجنبوا  الرطوبة ، في البيت لأنها تسبب الفطريات في بعض مناطق الجسم ،  وهي تتكاثر بسرعة  حتى في الأفرشة والأواني  ، والنظافة تكون أولا بالتهوية الجيدة   والنظافة المعتدلة والتعرض لأشعة الشمس   ، ويحذر الخبراء من ماء الجافيل لأنه يسمم ويؤكسد أي شيء ويضر بالجهاز التنفسي   وخاصة القصبات الهوائية ، وينصحون بتهوية البيت والأثاث والأفرشة كل يوم  وعرضها للهواء وأشعة الشمس  وفتح النوافد  كل صباح  لتجديد الهواء  فالتعرض للهواء وأشعة الشمس هو أفضل وسيلة للقضاء على الميكروبات والجراثيم  ويجب التقليل ماأمكن من المنظفات الكيميائية. لأنها تلحق الضرر  بالإنسان والبيئة المحيطة به٠

والمرجو من القراء الأعزاء أن يشاركوا هذا المقال مع أصدقائكم وأحبابكم لتعم الفائدة  ودمتم سالمين٠










***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع