رائحة المنزل مهمة جدا في بيان شخصية الذين يسكنونه وتكشف عن ذوقهم ونمط حياتهم ، كما أن رائحة المنزل تؤثر على نفسية الساكن فيه وتحدد طريقة تواصله مع الأشياء والآخرين كما تبرز علاقته بالنظافة هل هي علاقة إيجابية أم علاقة سلبية ؟ وإذا كان الشخص نظيفا فإن ذلك يدل على أن منزله نظيف. وإن كان غير نظيف فإن منزله غير نظيف ، والفرق بينهما شاسع ، فالبيت النظيف يبذل فيه أصحابه مجهودا مهما كي يكون نظيفا ، هذا المجهود يدل على الوعي بأهمية النظافة ودورها في الحالة النفسية والمزاج والطباع فهي ترقى بهذه العناصر إلى حالة التفاؤل والإقبال على الحياة ٠ بينما الروائح السيئة والوسخ الكثير داخل البيت يدل على أشخاص وسخين تسيطر عليهم حالات التشاؤم والإكتئاب والنقص الشديد في الذوق ٠وينصح علماء النفس بالإهتمام الشديد بروائح المنزل وجعلها طيبة بشكل يومي ويقدمون بعض الطرق الضرورية للمحافظة على الرائحة الطيبة في المنزل٠
أولا: النظافة بالماء ومواد التنظيف ٠
يقترح الخبراء في مجال النظافة استعمال الماء الساخن بدرجة 100 لتنظيف وسخ المطبخ والحمام مع مادة تنظيف قوية ومعطرة بقدر قليل ، هذه الأماكن هي المعنية أكثر بالنظافة اليومية وأكثر من مرة واحدة في اليوم ، وروائحها تنتشر في البيت بكامله ، والوسخ فيهما يكون مقاوما ومتراكما ولابد من الإستعانة بوسائل نظافة متعددة : الفرشاة ، المكنسة ؛ ورشاشات الماء ورشاشات مواد التنظيف ، فهي وسائل التنظيف العميق والتام لبيت نظيف وتنتشر فيه الروائح الطيبة٠ وينبه الخبراء إلى ضرورة إزالة 99بالمئة من البكتيريا المتكونة من الإستعمالات اليومية للحمام والمطبخ وغرف النوم والملابس ، كما لابد من تنظيف الأرضيات والزرابي و الموكيت والأسطح. بدون مبالغة في مواد التنظيف ٠ ويوصي خبراء النظافة والبيئة باعتماد الأجهزة التكنولوجية في التنظيف لأنها تقوم بعملية التنظيف بإنقان بدون إلحاق الضرر بالصحة أو بالجسم ، ؛ مثل المكنسة الكهربائية والأسبيراتور. وجهاز البخار للتنظيف٠٠٠
التهوية مهمة جدا٠
مباشرة بعد الإستيقاظ صباحا لابد من فتح النوافذ و عرض الأفرشة للهواء وللشمس للقضاء على البكتيريا والجراثيم ومفرزات الإهاب ، وراقبوا د رجة الرطوبة في البيت فهي السبب في تكون الفطريات والبكتيريا الضارة والتهوية هي الوسيلة الأهم للقضاء على مخلفات الرطوبة ، وإذا كانت الرطوبة مستفحلة يجب تغيير البيت ؛ والموقع نظرا لخطورة الرطوبة على صحة الإنسان و تؤدي إلى تفاقم الروائح الكريهة في البيت وفي الأفرشة والملابس ، وفي كل جو البيت٠
نصيحة الخبراء٠
رائحة المنزل مهمة جدا في تحديد صحة الشخص الذي يسكن فيه ، لذلك لابد من الإهتمام بها بجدية عن طريق النظافة والتهوية وتخصيص مكان في البيت لأحواض النباتات في الشرفة أو على حافة النوافذ أو نباتات الظل في الصالة ، ويمكن استشارة المتخصصين في البستنة لمعرفة النباتات الداخلية والعناية بها ، فالزهور والنباتات الداخلية أو في الحديقة تمنح البيت جمالا كما تنقي جوه من الملوثات اليومية٠
و المرجو من القراء الأعزاء مشاركة المقال مع أصدقائكم لتعم الفائدة٠
تعليقات
إرسال تعليق