في مواجهة البحر يشعر المتأمل كأنه يفرغ كل همومه وانفعالاته وتوتراته في البحر ويشبه علماء النفس هذه العملية بجلسة علاج نفسي ، ويصفونها كثيرا لمرضى التهاب الأعصاب. الذين تراكمت عليهم الأزمات النفسية أو سقطوا في الإدمان إما إدمان التدخين أو إدمان الخمور أو إدمان الأدوية الخاصة بالإكتئاب٠٠٠٠فالتهبت أعصابهم وأصبحوا في حاجة إلى علاج طبيعي ٠
التأمل في ماء البحر علاج فعال٠
ينصح الخبراء في العلاج النفسي باختيار شاطئ البحر مكانا للتأمل والتنفس العميق يوميا خلال فترة العلاج لأن ذلك سيشعر المريض بالحرية والإنطلاق ويؤكد الخبير على ضرورة توفير سكن قريب من شاطئ البحر ليتمكن المريض من الجلوس أمام أمواج البحر في الصباح الباكر يوميا ولمس الماء وغطس الأرجل في المويجات الصغيرة أو السباحة في الماء القريب من أجل الشعور بالانتعاش وإعادة الشعور بالحياة الطبيعية ٠ ويصرح الخبراء أن الاتصال بالبحر ومائه وتأمله إلى حد الشعور بالنوم مهم جدا للأعصاب الملتهبة ، ويعطي نتائج باهرة إضافة إلى الفحص الطبي والمتابعة الصحية ؛ وينتج عن التأمل في ماء البحر لأيام متتالية استعادة المريض للرغبة في الحياة واكتشافه لاهتمامات أخرى ممتعة كرياضات البحر وهوايات مرتبطة بالألعاب الشاطئية٠
نتائج العلاج بالتأمل في ماء البحر ٠
يصرح المرضى أنفسهم الذين خضعوا للعلاج في البحر بأنهم تخلصوا من المشاعر السلبية والإكتئاب ، وانفتحت نفوسهم على هوايات ممتعة مثل ؛ رياضة المشي على الرمال المبللة والجري على ماء الشاطئ ؛ وركوب الدراجة الهوائية والتمتع بمشاهد الطبيعة وأيضا الإنفتاح على مجالات أخرى مثل رياضة الغوص ، وتحضير أطباق بحرية كالسمك المشوي ؛ كما أحبوا كثيرا التأمل في الحيوانات ومتابعة حياتهم ٠٠٠٠
واكتشفوا في النهاية أن بعض ما يتناوله الشخص هو الذي يسبب الحالات النفسية المستعصية ويجعل الأعصاب ملتهبة. والعلاج هو العودة إلى الطبيعة واستغلال البحر ومائه والتأمل فيه يوميا لاكتشاف طرق رائعة وفعالة للعلاج٠
تعليقات
إرسال تعليق