يقول الخبراء في الصحة إن التدخين والكحول يشكلان خطرا على الصحة اليوم مع انتشار الفيروس ومتحوراته ، فهما أكثر مدمر للمناعة و أخطر مخرب للأجسام المضادة ، وأثرهما يبقى مدة طويلة في الجسم حيث ينتج عنهما جميع أنواع الأمراض منها : أمراض الرئة والقلب والشرايين وأمراض الدم والكبد وغيرها مما هو معروف عند المدخنين ومتناولي الكحول ، وينصح الخبراء بالحذر منهما لأن الفيروس إذا أصاب هذه الفئة يكون شديدا ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة٠
الكحول والتبغ ثنائي جهنمي ٠
هكذا يسميهما الخبراء لأن أثرهما السيئ على الجسم قاتل ، فمع التقدم في السن يقضيان على البصر والنظر ولايستطيع المدمن أو المتعاطي لهما أن يفتح بصره في الضوء وشيئا فشيئا يفقد الشخص المدمن بصره نهائيا ، ويظهر الضعف البصري أولا في السياقة حيث تكون 90بالمئة من حوادث السير بسب ضعف الرؤية وضعف التركيز العصبي للسائقين المدخنين والمتناولين للكحول ، وهما يسببان خطر DMLA ٠
تماما مثل التبغ ، فالدخان يدمر الشعيرات الدموية التي تغذي العين فتسبب في جفافها بدرجة عالية مع التقدم في السن وتسرع شيخوخة القرنية وتؤدي إلى تطور الكتراكت في وقت مبكر كما يسرع في الإصابة بمرض السكري وبالتالي يسهل فقدان البصر ، وهذه أسباب كافية للامتناع عن التدخين والكحول خاصة في زمن الجائحة الذي كشف عن مخاطر صحية جسيمة٠
القطع مع التدخين والكحول أصبح ضرورة ٠
يحذر الخبراء اليوم من جميع مخربات المناعة للتصدي للفيروسات المتوحشة ، وقد بينت الدراسات العلمية المواكبة لعلم الفيروسات أن المناعة هي السلاح الوحيد للإنسان ضد الفيروسات المتوحشة ولايكتسب الإنسان مناعة قوية إلا بتغذية جيدة غنية بالفيتامينات والمعادن. والبروتينات الجيدة وقد أسهب العلماء في الحديث عن الأغذية المفيدة ونظام الحياة الجيد والإبتعاد عن التدخين والكحول والسكريات الصناعية والدسم السيئ والخمول ونصحوا بالرياضة والحركة لاكتساب مناعة قوية يستطيع معها مقاومة الفيروسات المتوحشة٠
تعليقات
إرسال تعليق