القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تسترجع الطاقة الإيجابية داخل نفسك؟

 الطاقة الإيجابية   شعور قوي ينتج عن طريقة التفكير  وطريقة التعبير ،  وعن طاقة المكان  ، وعن نوعية ردة فعلك تجاه المواقف ،  وهي  تحتاج منك إلى بذل مجهود  للبقاء عليها  وتظهر قدرة الشخص على إنتاج الطاقة الإيجابية  في حالة التوتر  و تدبير  المواقف ،    فإذا كان   ميالا إلى  الشكوى أو العنف  أو  القلق والإنهزام فهو غير قادر على  إنتاج الطاقة الإيجابية   وفي هذه الحالة  يصبح شخصية سامة  يصعب معاشرته   أو التعامل معه ، لذلك    ينصح خبراء علم النفس  أن يدرب الشخص نفسه على  إنتاج الطاقة الإيجابية   ليسهل حياته وحياة المحيطين به٠





أولا الإهتمام  بالمكان مصدر الطاقة الإيجابية ٠




المقصود بالمكان الإيجابي  هو  المكان الذي   نكون فيه في أغلب الأوقات ، مثل غرفة معينة  أو شرفة  أو  حديقة أو  شاطئ البحر  ٠٠٠٠ هذا المكان نشعر  فيه بالأمان  والراحة عندما يصيبنا حزن أو قلق   ، في هذا المكان إجلس  مرتاحا   وتصور نفسك  في أجمل حال  وفي هدوء تام  وفي سلام مع نفسك  لاتلمها ولا تتهمها بشيء  تذكر الأشياء التي تسعدك   ، اجعل هذا المكان الذي يريحك هو مصدر سعادتك ،  واجعل كل تفاصيله الجزئية  منبعا للراحة العصبية مثلا  في غرفتك  انظر إلى الألوان والديكورات والأشكال  على أنها فن وإبداع  والصانع  برع في    صنعها بإتقان  ،  وإن كنت في شاطئ البحر  أنظر إلى العظمة الإلهية  التي تبرز لك في قوة البحر وجماله  وتحمله للزمان وهو نابض  ومتجدد ، وإن كنت في الحديقة أنظر إلى جمال الطبيعة و شبهها بالإنسان   والألوان والأشكال والعطور  ٠٠٠ هذه المشاعر الإيجابية  ستدفعك إلى  انناج الطاقة الإيجابية   ومقاومة تسمم المشاعر وتسمم التعبير ٠




غير نظرتك إلى المواقف  السلبية  والمزعجة٠




لماذا يجب أن تغير نظرتك إلى المواقف السلبية؟  يجيبك الخبراء :  لكي لا تترك  هذه المواقف أثرا سيئا في نفسك ،  سواء كان  هذا الموقف السيئ  من البيئة  الملوثة بالضجيج  أو   التعامل مع شخصية سلبية  ،  أو من عدم وجود الوقت الكافي لإنجاز المهام ٠٠٠٠ فإن كان الموقف سلبيا يجب  أن تغير نظرتك إليه بالتعامل معه بكل برودة  وبهدوء ،  وحاول أن تتذكر بأنك مررت بنفس الموقف في الماضي    وأنه يمكن أن يتكرر في المستقبل ، إذن لن تضيع طاقتك في شيء  لامنتهي  ، يجب أن تتركه يمر  بأقل ضرر على نفسك   غير طرق الإحساس بالموقف  ، عامله بلامبالاة في كثير من الأحيان. و استخلص منه درسا للمستقبل. دون أن تجعل منه قضية عمر ، ٠


نصيحة الخبراء ٠ 

ركز على  الإيجابيات ، وعلى  الأشياء التي تسعدك حقا ، وتريحك   وابحث عن التعبير الإيجابي والأفكار الإيجابية وعود نفسك على تذكر  الأشياء  الجيدة  و عامل المواقف السلبية بهدوء وحكمة وتبصر  كي لاتترك بصماتها السيئة عليك وعلى من حولك ، وتسامح و غض الطرف  واعلم أن ضعفك  هو سبب سلبيتك وأن قوتك  توجد  في طاقتك الإيجابية٠



***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع